بعد هدمه.. استئناف عمليات البحث بين أنقاض مبنى فلوريدا

time reading iconدقائق القراءة - 3
هدم المبنى السكني لأبراج شامبلين في سيرفسايد بحثاً عن ناجين- 5 يوليو 2021 - REUTERS
هدم المبنى السكني لأبراج شامبلين في سيرفسايد بحثاً عن ناجين- 5 يوليو 2021 - REUTERS
سيرفسايد (الولايات المتحدة)-أ ف ب

استؤنفت عمليات البحث بين أنقاض المبنى السكني المنهار في ولاية فلوريدا الأميركية، الاثنين، بعد ساعات من هدم ما تبقى منه بمتفجرات يجري التحكم بها قبيل وصول عاصفة "إلسا" الشديدة.

وبعد 10 أيام على انهيار المبنى المؤلف من 12 طابقاً في سيرفسايد بولاية فلوريدا الأميركية، قامت السلطات الأميركية، ليل الأحد الاثنين، بهدم ما تبقى منه بواسطة المتفجرات، قبل وصول العاصفة الاستوائية إلى فلوريدا.

وبلغت حصيلة ضحايا انهيار البرج المكون من 12 طابقاً، 27، في حين بلغ عدد المفقودين 121 شخصاً، وبحسب وسائل إعلام أميركية، استأنفت الفرق عملياتها في الموقع، بعد ساعات من هدم الجزء المتبقي من المبنى.

وكانت السلطات أوقفت جهود البحث، لأن الهيكل غير المستقر للمبنى كان يمثل تهديداً للفرق، وخصوصاً قبل الوصول المحتمل للعاصفة الاستوائية "إلسا" الثلاثاء. 

"فرص معدومة"

من جانبه، قال غولان فاش، مسؤول فريق بحث وإنقاذ إسرائيلي يشارك في جهود الإنقاذ، لشبكة "سي إن إن"، إنه "أبلغ أفراد الأسر أن فرص العثور على أحياء الآن تقترب من الصفر".

وأجبر الوصول الوشيك للعاصفة "إلسا" التي كان من المتوقع أن تبلغ كوبا بحلول منتصف الاثنين، قبل مرورها قرب فلوريدا كيز، السلطات على تسريع موعد هدم المبنى.

وكان حاكم فلوريدا رون دي سانتيس، اعتبر، السبت، هدم المبنى، أمراً منطقياً، نظراً لاقتراب وصول العاصفة الاستوائية، فيما قال رئيس بلدية فلوريدا: "إنه كان من الضروري هدم المبنى بطريقة مضبوطة لتوسيع عمليات البحث لأن الفرق لم تتمكن من التقدم بسبب خطر حدوث المزيد من الانهيارات".

والأسبوع الماضي، تفقد الرئيس جو باين موقع الكارثة والتقى أقارب المتضررين وعمال إنقاذ، وحيا صمودهم وقوتهم. وبدأت عمليات بحث وإنقاذ ضخمة منذ انهيار البرج في ساعات مبكرة من 24 يونيو الماضي، لكن لم يُعثر على أي ناجٍ.

وقال بايدن، الخميس: "ليس لدينا دليل قوي (يفسر) ما حدث"، متحدثاً عن "سلسلة من الأسئلة"، إذ تطرق إلى تساؤلات عن صيانة وهيكل المبنى وأعمال بناء قريبة وارتفاع منسوب المياه.

ولفت تقرير اعتباراً من العام 2018 إلى "أضرار هيكلية كبيرة" وكذلك إلى "شقوق" في الطابق السفلي من المبنى بحسب وثائق نشرتها مدينة سيرفسايد.