عمّان-أ ف ب
دعا ملك الأردن عبد الله الثاني، خلال استقبال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في عمّان، الأحد، إلى ضرورة "التهدئة" و"خفض التصعيد" في الأراضي الفلسطينية، مطالباً بـ"خلق أفق سياسي يُمهد الطريق إلى إعادة إطلاق مفاوضات السلام".
وكان أوستن وصل إلى الأردن، في وقت سابق الأحد، في مستهل جولة بالشرق الأوسط تشمل أيضاً إسرائيل ومصر، حيث قال مسؤولون إنه سيناقش تعزيز العلاقات الاستراتيجية، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
وأوضح بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني أن "الملك شدد على ضرورة وقف أي إجراءات أحادية الجانب تزعزع الاستقرار وتقوض فرص تحقيق السلام"، مؤكداً "ضرورة تكثيف الجهود لخلق أفق سياسي يُمهد الطريق لإعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين للوصول إلى السلام العادل على أساس حل الدولتين".
وتناول اللقاء "الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة خصوصاً في المجال الدفاعي"، وفقاً للبيان.
ويأتي اللقاء في ظل تصاعد العنف في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، لا سيما في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.
ومنذ بداية العام، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 65 فلسطينياً من مدنيين بالغين وأطفال ومقاتلين.
وفي 26 فبراير الماضي، تعهد مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون بالعمل على "خفض التصعيد" خلال اجتماع عُقد في العقبة في الأردن برعاية الولايات المتحدة.
إغلاق معابر إسرائيلية
من ناحية أخرى، أعلنت إسرائيل إغلاقاً شاملاً على الضفة الغربية، حيث تغلق المعابر مع قطاع غزة مع حلول مناسبة دينية يهودية.
وأفاد بيان صادر عن المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي، بأنه "بناء على تقييم الوضع الأمني والتوجيهات السياسية، تقرر فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية، بالإضافة إلى المعابر مع قطاع غزة بدءاً من الاثنين في الـ5 مساء، وحتى منتصف ليل الأربعاء".
وسيتم إعادة فتح المعابر ورفع الأغلاق الخميس بناءً على تقييم الوضع وساعات عمل المعابر.
وأضاف بيان الجيش الإسرائيلي أن معبر البضائع سيبقى مفتوحاً خلال فترة الإغلاق، بينما سيسمح بعبور حالات إنسانية واستثنائية بموافقة منسق أعمال الحكومة في المناطق الفلسطينية.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
