أعلن وزير الطاقة الإيراني رضا أردكانيان، الثلاثاء، أن المرحلتين الثانية والثالثة من تشغيل محطة بوشهر النووية، ستنطلقان في عام 2028.
ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، عن أردكانيان قوله في تصريحات أمام مجلس الشورى: "ستكون حصة الطاقة النووية في سلة الطاقة بالبلاد حتى عام 2028، وفق قرار المجلس الأعلى للطاقة، 8400 ميغاواط منها 1050ميغاواط قيد التشغيل حالياً".
وأضاف: "بحلول عام 2028، سيتم توصيل وحدتين بطاقة 1050 ميغاواط تتعلقان بالمرحلتين الثانية والثالثة من محطة بوشهر بشبكة الكهرباء الوطنية".
وأشار إلى أنه بحلول عام 2032، "سيتم تشغيل وحدتين أخريين بطاقة 1050 ميغاواط، وإجمالي 2100 ميغاواط من الطاقة النووية في منطقة مكران جنوب شرقي البلاد، فضلاً عن بناء ثلاث وحدات أخرى لتوليد الطاقة النووية في مكان مناسب بحلول 2027".
وكان التلفزيون الإيراني الرسمي، أكد الأحد إغلاق محطة بوشهر النووية بشكل مؤقت لإجراء إصلاحات تقنية.
"إصلاحات فنية"
وكان مسؤول إيراني، قال للتلفزيون الحكومي إن محطة الطاقة النووية "تم إغلاقها مؤقتاً منذ مساء السبت، لإجراء إصلاحات فنية ستستمر لبضعة أيام".
وأفادت شبكة "خبر" الإيرانية، نقلاً عن المسؤول في شركة الطاقة الكهربائية، غلام علي رخشاني مهر، أن "إغلاق محطة بوشهر للطاقة النووية بدأ السبت، وسيستمر ما بين 3 و4 أيام"، لافتاً إلى أنه من الممكن حدوث انقطاع في التيار الكهربائي نتيجة إغلاق المنشأة.
وأشار مهر إلى أن البلاد ستواجه انخفاضاً في إنتاج الطاقة الكهربائية قدره 1000 ميغاوات.
وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها إيران عن إغلاق طارئ للمحطة الواقعة، على بعد 17 كيلومتراً من الجنوب الشرقي لمدينة بوشهر.
وفي مارس الماضي قالت طهران، إن المحطة قد تتوقف عن العمل، وذلك جراء عدم القدرة على شراء قطع غيار ومعدات من روسيا، على خلفية العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة عام 2018.