محامي ترمب السابق يرفض المثول أمام لجنة التحقيق في اقتحام الكونجرس

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مع محاميه السابق رودي جولياني - REUTERS
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مع محاميه السابق رودي جولياني - REUTERS
دبي -الشرق

أعلنت لجنة مجلس النواب الأميركي التي تحقق في أحداث اقتحام الكونجرس في 6 يناير 2021، أن رودي جولياني، المحامي الشخصي السابق للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، يرفض الحضور للإدلاء بشهادته المقررة، الجمعة، أمام اللجنة، بحسب ما أفادت "بلومبرغ".

ونقلت الوكالة الأميركية عن المتحدث باسم اللجنة تيم مولفي، قوله إن اللجنة "ستنظر في جميع خيارات الإنفاذ، إذا استمر جولياني في رفض الحضور". 

وأضاف: "لقد وافق على الحضور لإجراء مقابلة مكتوبة مع اللجنة، ولكنه أبلغ المحققين (الجمعة)، أنه لن يحضر ما لم يُسمح له بتسجيل المقابلة، وهو شرط لم يتم الاتفاق عليه قط".

ووصف المتحدث جولياني، وهو عمدة نيويورك السابق، بأنه "شاهد مهم على مؤامرة الإطاحة بالحكومة، وأنه لا يزال قيد الاستدعاء".

من جانبه، قال روبرت كوستيلو، محامي جولياني، إن اللجنة استدعت موكله في يناير الماضي، لكن الجانبين كانا يتفاوضان بشأن القواعد الأساسية لمثوله.

وفي رسالة مرفقة بطلب الاستدعاء، كتب رئيس اللجنة، بيني طومسون، أن المحققين لديهم معلومات تفيد بأن "جولياني كان على اتصال بالرئيس ترمب، وأعضاء الكونجرس، في ما يتعلق باستراتيجيات تأجيل التصديق على نتائج انتخابات 2020 أو إلغائها" في الأيام التي سبقت أحداث 6 يناير التي نفذها أنصار للرئيس السابق.

ووفقاً للوكالة، فإن طومسون أضاف في الرسالة أيضاً أن جولياني، حث ترمب على التوجيه بمصادرة آلات التصويت في جميع أنحاء البلاد، كجزء من خطة لإقناع المجالس التشريعية في الولايات بإلغاء نتائج الانتخابات.

وأشارت "بلومبرغ" إلى أنه على الرغم من مقاومة بعض أعضاء دائرة ترمب المقربة لعملية التحقيقات فإن البعض الآخر تعاون معها، إذ أدلى نجله دونالد ترمب جونيور بشهادته في وقت سابق من هذا الأسبوع.

بينما قام كبير موظفي البيت الأبيض في عهد الرئيس السابق، مارك ميدوز، بتسليم النصوص والوثائق للجنة لكنه رفض الإدلاء بشهادته، فيما استند مستشاره السابق روجر ستون وآخرون إلى الحماية التي يوفرها التعديل الخامس ضد تجريم الذات.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات