مستشاران أمنيان إسرائيليان في مصر لبحث وقف دائم لإطلاق النار بغزة

time reading iconدقائق القراءة - 4
مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق مئير بن شبات - AFP
مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق مئير بن شبات - AFP
دبي- الشرق

نقل موقع "والا" الإسرائيلي، عن مسؤول وصفه بالـ"رفيع"، أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي الجديد إيال حولتا، وسلفه السابق مئير بن شبات، زارا القاهرة لساعات، الأحد، حيث التقيا بمدير المخابرات العامة المصرية عباس كامل.

وقال محرر الموقع للشؤون الدبلوماسية باراك رافيد نقلاً عن المسؤول الإسرائيلي، إن "الهدف من الزيارة كان تعريف المصريين بمستشار الأمن القومي الجديد، فيما تطرق الجانبان لمناقشة الوضع في قطاع غزة، والمشاورات من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم".

وأشار إلى أن "إسرائيل قلقة من حقيقة أن الكثير من المواد التجارية تمر من مصر إلى غزة عبر معبر صلاح الدين من دون مراقبة"، مشيراً إلى أن تل أبيب أعربت "عن رغبتها في استمرار دخول المواد التجارية عبر معبر رفح، لمراقبتها بشكل أدق".

وأضاف أن "الزيارة ناقشت طلب إسرائيل بأن تعيد مصر تنظيم المعبر الحدودي مع قطاع غزة من أجل أن يكون أكثر مراقبة"، موضحاً أن "إسرائيل أبلغت مصر أنه من دون مراقبة الحدود وفي حال تجديد منظومة صناعة الصواريخ في غزة، فإن خطر اندلاع معارك جديدة سيتزايد".

ونقل باراك رافيد عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "تل أبيب تخشى أن تنجح حماس في تجديد منظومتها لصناعة الصواريخ عبر المواد التي تدخل من دون مراقبة من مصر".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أعلن في 11 يوليو الماضي تعيين إيال حولتا مستشاراً للأمن القومي ورئيساً لهيئة الأمن القومي. 

معبر رفح

وأعلنت السلطات المصرية، في وقت سابق الأحد، فتح وتشغيل معبر رفح البري "استثنائياً" من الجانبين، عقب العطلة الأسبوعية، بهدف تيسير عبور الفلسطينيين العالقين والحالات الإنسانية، وإدخال المساعدات وطواقم ومواد ومعدات إعادة الإعمار إلى قطاع غزة.

أفادت صحيفة "اليوم السابع" المصرية بأنه "تم تشغيل المعبر استثنائياً اعتباراً من 16 مايو الماضي، طوال أيام الأسبوع بموافقة السلطات، فيما يتم تعطيل العمل به بالنسبة لحركة العبور بين الجانبين أيام الجمعة والعطلات الرسمية، طبقاً لاتفاق المعابر المعمول به بين مصر والسلطة الفلسطينية".

وأعلن الجانبان الإسرائيلي وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة في 21 مايو الماضي، وبواسطة مصرية، وقفاً لإطلاق النار، وأنهيا تصعيداً استمر 11 يوماً.

وتفرض إسرائيل على قطاع غزة المكتظ بمليوني فلسطيني حصاراً منذ نحو 15 عاماً، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي في احتفال عسكري الشهر الماضي إن إسرائيل "لا تتطلع إلى القتال، ولكن إذا لزم الأمر فلن نتردد وسيكون ردنا قوياً".