جفاف الجلد.. 5 نصائح للعناية بصحة بشرتك

time reading iconدقائق القراءة - 6
يحدث جفاف الجلد عادة بسبب الطقس الحار أو البارد وانخفاض نسبة الرطوبة - Getty Images
يحدث جفاف الجلد عادة بسبب الطقس الحار أو البارد وانخفاض نسبة الرطوبة - Getty Images
بالتعاون مع مايو كلينك-الشرق

لا يمثِّل جفاف الجلد حالة خطيرة عادة. وهو يحدث في مُعظم الحالات نتيجة عوامل مثل الطقس الحار أو البارد، وانخفاض نسبة الرطوبة في الهواء، والغطس في الماء الساخن.

يمكنك فعل الكثير بمفردك لتحسين حالة جلدك، بما في ذلك استخدام مرطِّبات البشرة وتجنب استخدام الصابون الذي يحتوي على نسبة قلوية عالية، أو ذاك المناسب للبشرة الجافة. ولكن في بعض الأحيان يحدث جفاف الجلد على نحو أكثر تواتراً أو يكون شديداً. في هذه الحالات، قد تكون بحاجة إلى مساعدة من طبيب متخصص في الأمراض الجلدية.

الأعراض

غالباً ما يكون جفاف الجلد مؤقتاً، يُمكن أن تتعرض له في فصل الشتاء فقط، على سبيل المثال، ولكن من الممكن أيضاً أن يكون حالة مرضية مزمنة. تعتمد علامات جفاف الجلد وأعراضه على عمرك وصحتك وأين تعيش والوقت الذي تقضيه خارج المنزل وسبب المشكلة. من المحتمل أن يتسبب جفاف الجلد في عارض أو أكثر من العوراض التالية:

  • إحساس بشَدِّ الجلد، بعد الاغتسال أو الاستحمام أو السباحة.
  • ملمس ومظهر خشن للجلد.
  • حكة في الجلد (رغبة ملحَّة لحكِّ الجسم).
  • تقشير خفيف أو حاد.
  • خطوط رقيقة أو شقوق.
  • جلد رمادي.
  • احمرار.
  • شقوق عميقة من الممكن أن تنزف.

متى تزور الطبيب؟

 

 

أغلبية الحالات التي تعانيها البشرة الجافة تستجيب بشكل جيد لنمَط الحياة والعلاجات المنزليَّة. لكن يُرجَى الرجوع إلى الطبيب في الحالات التالية:

  • إن لم يتحسن جلدك على الرغم من بَذْلِك أفضل الجهود.
  • جفاف الجلد المصحوب باحمرار.
  • إذا كان الجفاف والحكة يعيقان النوم بشكل جيد.
  • لديك قروح مفتوحة أو إصابات من الخدش.
  • لديك مناطق كبيرة من التقشير أو تساقط الجلد.

أسباب جفاف الجلد

يحدث جفاف البشرة غالباً نتيجة لسبب بيئي. وقد تصيب أمراض محدَّدة أيضاً جلدك، وتُؤثر فيه تأثيراً كبيراً. تتضمَّن الأسباب المحتملة للبشرة الجافة ما يلي:

  • الطقس: يزداد احتمال جفاف البشرة في الشتاء، عند انخفاض مستويات الحرارة والرطوبة. ولكن قد لا يُشكِّل الموسم أي تأثير إذا كنتَ تعيش في مناطق صحراوية.
  • الحرارة: تعمل التدفئة المركزية والمواقد الحارقة للخشب وأجهزة تدفئة المكان والمدافئ على خفض الرطوبة وتُسبِّب جفاف البشرة.
  • الاغتسال والاستحمام بمياه ساخنة: يُمكن أن يَتسبَّب الاغتسال أو الاستحمام بمياه ساخنة لمدة طويلة في جفاف البشرة. وكذلك الأمر بالنسبة للسباحة المتكرِّرة، وخاصة في حمامات السباحة التي ترتفع بها نسبة الكلور.
  • الصابون والمنظِّفات التي تحتوي على نسبة قلوية عالية: تتسبَّب العديد من أنواع الصابون والمنظفات والشامبو المنتشرة في سحب الرطوبة من بشرتكَ، إذ تمَّ تصنيعها لإزالة الزيوت.
  • الأمراض الجلدية الأخرى: الأشخاص المصابون بأمراض جلدية، مثل التهاب الجلد التأتُّبي (الأكزيما) أو الصدفية، معرَّضون للإصابة بجفاف البشرة.

عوامل الخطورة:

قد يُصاب أي شخص بجفاف الجلد. وقد تكون أكثر عُرضةً للإصابة بالحالة إذا:

  • كنت تبلغ أربعين عاماً أو أكثر. يزداد خطر الإصابة مع التقدم في العمر، يُصاب ما يزيد على 50 في المئة من كبار السن بجفاف البشرة.
  • كنت تعيش في مناخ جاف أو بارد أو منخفض الرطوبة.
  • كنت تعمل في وظيفة تتطلب منك أن تغمر جلدك في الماء، مثل التمريض وتصفيف الشعر.
  • كنت تسبح كثيراً في حمامات تحتوي على الكلور.

المضاعفات:

جفاف الجلد غير ضار عادة. ولكن عندما يُترك من دون اعتناء، فقد يؤدي إلى:

  • التهاب الجلد التأتُّبي (الأكزيما). إذا كنتَ عرضةً للإصابة بهذه الحالة، قد يُؤدِّي الجفاف المفرط إلى تنشيط المرض، ما يُسبِّب الاحمرار والتشقُّق والالتهابات.
  • حالات العدوى. قد تتشقَّق البشرة الجافة؛ ما يسمح للبكتيريا باختراق الجلد مسبِّبة العدوى.

من المرجَّح أن تحدث هذه المضاعفات عندما تتعرَّض آليات الحماية الطبيعية لبشرتك للخطر الشديد. على سبيل المثال، يُمكن للبشرة شديدة الجفاف أن تُسبِّب تشقُّقات أو شروخاً عميقة، والتي يُمكن أن تنفتح وتنزف؛ ما يتيح الفرصة لغزو البكتيريا.

الوقاية

جرب النصائح التالية لتحافظ على جلدك من الجفاف الزائد:

  • المرطب: يمنع الجلد من تسرُّب الماء والاحتفاظ به.
  • قَلِّلِ التعرُّض للماء: حافظْ على أن يكون وقت الاغتسال 10 دقائق بل أقل. وبالماء الدافئ وليس الساخن. حاوِلْ ألا تغتسل أكثر من مرة في اليوم.
  • يُستحسَن ألا تستعمل الصابون الجافَّ الصلب: جرب كريمات التنظيف ومنظِّفات البشرة المُلطفة وجيل الاستحمام، والتي تحتوي جميعها على مرطبات إضافية.
  • غَطِّ أكبر مساحة ممكنة من جلدكَ في الطقس البارد أو العاصف. قد يعمل الشتاء بشكل خاص على تجفيف الجلد، فكُنْ حريصاً عند الخروج على ارتداء وشاح وقبعة وقفازات.
  • ارتدِ قفازات مطاطيّة: إذا اضطررت إلى غمر يديك في الماء أو إلى استخدام منظفات شديدة، فارتدِ القفازات؛ لأنها يُمكن أن تساعدكَ في حماية بشرتك. 

في معظم الحالات، تستجيب البشرة الجافة جيداً لمقاييس نمط الحياة، مثل استخدام مرطبات البشرة وتجنب الحمام الدافئ طويل المدة. إذا كنت تعاني بشرة جافة جداً ومليئة بالقشور، قد يوصي طبيبك باستخدام كريم من دون وصفة طبية يحتوي على حامض اللاكتيك أو حمض اللاكتيك مع اليوريا.

إن كنت تعاني مرضاً جلدي أشد خطورة، مثل التهاب الجلد التأتُّبي (الإكزيما)، أو السُّماك، أو الصدفية، فقد يصف طبيبك كريماً أو مرهماً أو علاجات أخرى إضافة إلى الرعاية المنزلية.