الحزب الجمهوري: إدارة بايدن تعمل على إخفاء كارثة إنسانية في الحدود

time reading iconدقائق القراءة - 3
منشأة تابعة لوزارة الأمن الداخلي الأميركي لاحتجاز أطفال قُصّر في وادي ريو غراندي على الحدود الجنوبية  - REUTERS
منشأة تابعة لوزارة الأمن الداخلي الأميركي لاحتجاز أطفال قُصّر في وادي ريو غراندي على الحدود الجنوبية - REUTERS
دبي-الشرق

انتقد جون باراسو، رئيس المؤتمر الجمهوري، عضو مجلس الشيوخ الأميركي، إدارة الرئيس جو بايدن في تعاملها مع أزمة اللجوء، مشيراً إلى أنه طُلب منه حذف صور التقطها للمرافق خلال زيارته الأخيرة صحبة وفد من الجمهوريين للحدود.

ونقلت قناة "فوكس نيوز" عن جون باراسو قوله إن "أحد مسؤولي حرس الحدود طلب مني ومن أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون حذف صور التقطناها من المرافق خلال زيارتنا الأخيرة هناك". 

وأضاف: "هذه كارثة إنسانية وأزمة أمن قومي، ربما رأيتم أن أعداد القُصّر هي الأعلى التي سُجلت في التاريخ، إنهم محشورون كالسردين، وهذا ما تحاول إدارة بايدن إخفاءه عن الرأي العام الأميركي".

وتابع: "هيئة الجمارك وحماية الحدود لا تُجري فحوصاً للكشف عن فيروس كورونا لهؤلاء الأطفال، إلا لدى مغادرتهم مرافق مكتب الجمارك، ما يعني أن الاختبار لا يُجدي نفعاً في الحد من انتشار الفيروس". 

وكانت تقارير سابقة نُشرت الشهر الماضي كشفت أن إدراة بايدن لا تختبر الأطفال عند وصولهم إلى مرافق مكتب الجمارك وحماية الحدود، إلا عندما يغادرون للذهاب إلى مراكز أخرى تديرها وزارة الصحة والخدمات الإنسانية (HHS)، أو مكتب إعادة توطين اللاجئين (ORR).

وقال مسؤول في الإدارة، لم يكشف عن اسمه: "لا نقوم باختبارات داخل منشآت حرس الحدود. الأطفال غير المصحوبين بذويهم، وأولئك الذين يتم نقلهم من مراكز دوريات الحدود إلى مراكز الاستيعاب الحدودية، يتم اختبارهم قبل ركوبهم ويوزعون لاحقاً وفق نتيجة اختباراتهم".

"جهود ديمقراطية"  

وتطرق باراسو إلى جهود بعض الديمقراطيين للقضاء على تعطيل تشريعي محتمل في مجلس الشيوخ حول خطة "الوظائف الأميركية"، أو ما يعرف بخطة البنى التحتية، التي أعلنها بايدن الأسبوع الماضي بقيمة تزيد عن تريليوني دولار، مضيفاً أنه "من المفترض أن نجد حلولاً من كلا الحزبين لدفع البلاد إلى الأمام".

ورجح أن يقوم الديمقراطيون بـ "بعملية تسوية الميزانية للالتفاف على تعطيل مجلس الشيوخ، وتمرير التحفيز على طول الخطوط الحزبية، مثلما فعلوا لتمرير مشروع قانون الإغاثة من فيروس كورونا، الذي لقي معارضة جمهورية آنذاك".

وسيبدأ الكونغرس قريباً النظر في تلك الخطة الضخمة، إذ قال بايدن ومسؤولون آخرون في الإدارة إنهم "منفتحون للتفاوض مع الجمهوريين حول هذا الاقتراح، إلا أنه يبقى أن نرى مدى استعداد الديمقراطيين لذلك".