نيكي هايلي أول جمهورية تواجه ترمب في السباق للبيت الأبيض 2024

time reading iconدقائق القراءة - 4
حاكمة ولاية ساوث كارولينا السابقة الجمهورية نيكي هيلي خلال لقاء مع قناة "فوكس نيوز" في مدينة نيويورك. 20 يناير 2023 - AFP
حاكمة ولاية ساوث كارولينا السابقة الجمهورية نيكي هيلي خلال لقاء مع قناة "فوكس نيوز" في مدينة نيويورك. 20 يناير 2023 - AFP
دبي -الشرق

أعلنت حاكمة ولاية ساوث كارولينا السابقة الجمهورية نيكي هيلي، الثلاثاء، عن ترشحها لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة عام 2024، ما يضعها في مواجهة جديدة مع رئيسها السابق دونالد ترمب الذي يسعى أيضاً للعودة إلى البيت الأبيض.

وقالت هيلي: "أنا نيكي هيلي وسأرشح نفسي لمنصب الرئيس"، معتبرة أنها الزعيم الجمهوري الأكثر قدرة على فتح الطريق أمام فصل جديد للحزب الجمهوري، وفق "بلومبرغ".

وأضافت: "حان الوقت لجيل جديد من القيادة، لإعادة اكتشاف المسؤولية المالية، وتأمين حدودنا، وتعزيز بلدنا، وكرامتنا وأهدافنا"، في مقطع فيديو للإعلان عن ترشحها نشره فريقها على مواقع التواصل.

ومن القرر أن تدلي هالي بتصريحات، الأربعاء، في مدينة تشارلستون بولاية ساوث كارولينا في حفل إطلاق حملة ترشيحها حسب ما ذكرت شبكة "سي ن إن" الأميركية.

وهيلي التي شغلت منصب سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة، هي أول جمهورية تتحدى الرئيس السابق ترمب رسمياً على بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري لعام 2024.

وكانت هيلي أبدت استعدادها لمواجهة الرئيس السابق، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية في يناير الماضي، معربة عن اعتقادها بأنها "يمكن أن تكون القائد الجديد"، للولايات المتحدة.

وقالت في المقابلة: "سأترشح ضد (الرئيس) جو بايدن"، مضيفة: "هذا ما أركز عليه، لأنه لا يمكننا السماح بفترة ولاية ثانية لجو بايدن".

وسبق أن ألمحت هيلي إلى احتمال ترشحها في أغسطس الماضي، قبل أن تغيّر موقفها عام 2021، عندما قالت إنها لن تترشح لنيل بطاقة الحزب الجمهوري، إذا كان ترمب في نفس السباق.

وشغلت هيلي منصب سفيرة لدى الأمم المتحدة في عهد ترمب خلال الفترة بين عامي 2016 إلى 2018، وأنهت فترتها في المنصب بعلاقات جيدة مع الرئيس السابق، الذي أشاد في ذلك الوقت بهالي لقيامها "بعمل رائع" في الأمم المتحدة.

وبعد هجوم 6 يناير 2021 على الكابيتول الأميركي، انتقدت هيلي رئيسها السابق، قائلة في عشاء اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري في اليوم التالي للهجوم، إن ترمب كان "مخطئاً بشكل كبير في كلماته"، بحسب تقرير سابق لشبكة "فوكس نيوز".

وخلال انتخابات التجديد النصفية للكونجرس عام 2022، اشتبك ترمب وهيلي أيضاً بشأن اختيار مرشحي مقعد مجلس النواب الأميركي في ولاية ساوث كارولينا. وفازت المرشحة التي حظيت بتأييد هيلي، النائبة نانسي ميس، وأُعيد انتخابها في نوفمبر الماضي على الرغم من مواجهة انتقادات من ترمب.

ووفقاً لاستطلاعات رأي حديثة جمع نتائجها موقع "ريل كلير بوليتكس" الإخباري الأميركي احتلت هالي المركز الرابع في سباق افتراضي بانتخابات تمهيدية للحزب الجمهوري عام 2024، بعد ترمب، وحاكم فلوريدا رون دي سانتيس، ونائب الرئيس السابق مايك بنس.

ووضع متوسط نتائج 4 استطلاعات رأي، في الفترة من 18 نوفمبر إلى 17 يناير، ترمب في الصدارة متفوقاً على دي سانتيس بفارق 13.8 نقطة. وتراجع بنس خلف حاكم فلوريدا بأكثر من 24 نقطة، في حين تأخرت هيلي بنحو 3 نقاط عن نائب الرئيس السابق.

ولم يعلن دي سانتيس أو بنس بشكل رسمي أنهما سيخوضان الانتخابات الرئاسية عام 2024، ما جعل ترمب هو المرشح الجمهوري الوحيد المؤكد، كما لم يعلن بايدن رسمياً أنه سيرشح نفسه لإعادة انتخابه.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات