أعلنت خدمة المارشالات الأميركية، وهي إحدى وكالات إنفاذ القانون التابعة لوزارة العدل، تعرضها لاختراق إلكتروني كبير، أدى إلى تعريض معلومات حساسة للخطر، وفق ما نقلت شبكة "NBC News" الأميركية.
وقال المتحدث باسم الوكالة التي تتبّع الهاربين في البلاد، درو وايد، إن الاختراق الأمني أثر على أنظمة تحتوي على معلومات حساسة بشأن إنفاذ القانون، بما في ذلك، نتائج عمليات قانونية، ومعلومات إدارية، ومعلومات تعريف شخصية تتعلق بأشخاص خاضعين لتحقيقات الوكالة، ومعلومات خاصة بأطراف ثالثة، ومعلومات تتعلق ببعض موظفي الهيئة.
وقال وايد إنه تم اكتشاف الحادثة في 17 فبراير، عندما اكتشفت الهيئة فيروساً لبرنامج الفدية، وعملية تهريب بيانات على نظام منفصل تابع للهيئة.
وتم فصل النظام عن بقية الشبكة التابعة للوكالة، وبدأت وزارة العدل التحقيق في الأمر، وفق وايد.
"حادثة كبيرة"
وأشار وايد، إلى أن مسؤولين كبار في وزارة العدل أعلنوا أن الاختراق يرقى إلى مستوى "حادثة كبيرة"، بعدما تم إطلاعهم على الأمر، الأربعاء الماضي.
وقال مسؤول رفيع المستوى لـ"MSNBC"، إن الاختراق لم يطل معلومات برنامج حماية الشهود، وأنه لا يوجد خطر على أي شخص في هذا النظام جراء الاختراق. ولكنه اعتبر "الحادثة كبيرة"، وأثرت على معلومات وكالة إنفاذ قانون تتعلق بتحقيقات جارية.
ولفت إلى أن الوكالة "استطاعت إيجاد حلول لمواصلة عملياتها في استهداف الهاربين".
بدورها، أشارت "بلومبرغ" إلى أن الهجوم البرمجي بغرض الحصول على فدية "يصيب أنظمة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بالمؤسسات، ويستولي على الملفات الحساسة".
وأضافت أن مرتكبي هذه الهجمات عادة ما يطلبون فدية مقابل "مفتاح فك التشفير" من أجل إعادة تشغيل هذه الملفات، ولكن بات من الشائع على نحو متزايد أن تهدد المجموعات المنفذة لهذا النوع من الهجمات "بتسريب البيانات"، في حال رفض الضحية دفع الفدية.
اقرأ أيضاً:
