رئيس إقليم تيغراي: الحكومة الإثيوبية فقدت سلطتها في منطقتنا

time reading iconدقائق القراءة - 3
رئيس إقليم تيغراي الإثيوبي، دبرصيون جبراميكائيل - REUTERS
رئيس إقليم تيغراي الإثيوبي، دبرصيون جبراميكائيل - REUTERS
مقلي -رويترز

قال رئيس إقليم تيغراي الإثيوبي، دبرصيون جبراميكائيل، الأحد، إن الحكومة الاتحادية فقدت سلطتها في الإقليم الذي يقع شمالي البلاد، مشيراً إلى أن أديس أبابا، ما زالت تقصف بعض الأهداف بالطائرات.

وأضاف جبراميكائيل: "سنواصل الدفاع عن أنفسنا إلى أن توافق السلطات الاتحادية على التفاوض".

وأقال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الأحد، قائد الجيش ورئيس المخابرات ووزير الخارجية، في حين واصل الجيش هجوماً بدأ قبل 5 أيام على إقليم تيغراي، بتوجيه ضربات جوية جديدة.

ووفقاً لوكالة الأنباء الإثيوبية، تم تعيين ديميكي ميكونين نائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للخارجية، خلفاً لغيدو أندارغاتشو الذي أصبح مستشاراً للأمن القومي لرئيس الوزراء، في وقت عيّن الجنرال برانو غولا، رئيس أركان للجيش الإثيوبي، والجنرال أبيباو تاديسي، نائباً له.

وعيّن آبي أحمد، تميسغين تيرونه، مديراً عاماً لجهاز الأمن والمخابرات، إضافة إلى ديميلاش جبريمايشيل، مفوضاً عاماً للجنة الشرطة الاتحادية.

وتأتي التغييرات في وقت يهدد النزاع في الإقليم، بنزوح 9 ملايين شخص، وفقاً للأمم المتحدة، محذرة من أن إعلان الحكومة الاتحادية حالة الطوارئ يحول دون تقديم الغذاء ومساعدات أخرى.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر، أن نحو 6 مقاتلين سقطوا، فيما أصيب 60 في اشتباكات على الحدود بين تيغراي ومحافظات إقليم أمهرا، الأحد.

وأضاف المصدر، أن كلا الطرفين سجل خسائر بشرية، لافتاً إلى أن بعض المصابين نُقلوا إلى مستشفيات قرب بلدة غوندر.

وبرر رئيس الوزراء الإثيوبي العمليات العسكرية، التي أمر بها في الإقليم، في تغريدة الأحد، على "تويتر"، قال فيها: "إن عمليات الحكومة تهدف لإخضاع المجموعة الحاكمة في مقلي (عاصمة إقليم تيغراي)، لحكم القانون".

وبدأت الحملة العسكرية التي أعلن عنها آبي أحمد، الأربعاء، ضد الإقليم، بعدما اتهم "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، بشن هجوم على مراكز للجيش، لافتاً إلى أنها "تجاوزت الخط الأحمر". 

وهيمن أبناء تيغراي على الحياة السياسية في إثيوبيا لعشرات السنين، إلى أن تولى آبي أحمد السلطة في العام 2018.