ترأس ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مع ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي البحريني.
وتم خلال الاجتماع إقرار الإجراءات التنظيمية لأعمال المجلس، وتشكيل لجانه الفرعية، وهي: لجنة التنسيق السياسي، لجنة التنسيق الأمني، لجنة التنسيق في مجالات الاقتصاد والطاقة والتجارة والصناعة، لجنة التنسيق في مجالات الثقافة والإعلام والسياحة والتنمية الاجتماعية، ولجنة التنسيق في مجالات الاستثمار والبيئة والبنى التحتية، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، "عمق ومتانة العلاقة بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين"، التي قال إنها "تمتد إلى سنين طويلة جداً".
وأعرب عن "سعادته بإنشاء المجلس التنسيقي السعودي البحريني، وإسهامه بشكل فعال ومثمر في تعزيز أواصر العلاقة والأخوة بين البلدين".
وأشار الأمير محمد بن سلمان إلى "ما يوليه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، من اهتمام بالغ بالدفع بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أكثر شمولاً"، بالإضافة إلى "التعاون في جميع المجالات، وفق عمل مؤسسي منتظم ومستدام، في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والاستثمارية والتنموية والثقافية" بين الجانبين.
وأكد الأمير محمد بن سلمان، أن التوجيهات أفضت إلى "تحقيق نتائج مثمرة على الأصعدة كافة"، معبراً عن "الارتياح للتنسيق الوثيق بين البلدين، حيال القضايا الإقليمية والدولية في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة".
وأعرب الجانبان عن "تطلعهما إلى اجتماعات المجلس المقبلة، والتي سيتم خلالها وضع الرؤية المشتركة لتعزيز العلاقات وتعميقها بين البلدين، في جميع المجالات، بما يحقق ما تصبو إليه القيادتان، من تعزيز للأمن والاستقرار، ودعم المسيرة التنموية والاقتصادية".