
أمر النائب العام في مصر، اليوم الأربعاء، بالتحقيق في شكوى بالاعتداء جنسياً على فتاة داخل أحد فنادق القاهرة، ضمن القضية المعروفة إعلامياً بـ"جريمة الفيرمونت".
وقال بيان صادر عن النيابة العامة في مصر، إنها تلقت بتاريخ أمس الثلاثاء، خطاباً من المجلس القومي للمرأة، حول شكوى قدمتها إحدى الفتيات من تعدي بعض الأشخاص عليها جنسياً عام 2014 داخل "فندق فيرمونت نايل سيتي" بالقاهرة.
وأشار البيان إلى أن شكوى الفتاة أرفقت بشهادات مقدمة من البعض حول معلوماتهم عن الواقعة.
وأضاف أن النيابة العامة، ستقوم بـ"إعلان ما يمكن إعلانه من نتائج التحقيقات في الوقت الذي تراه مناسباً، حفاظاً على سلامة التحقيقات".
وبرزت القضية على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ادعاء فتاة تعرضها لحادث اغتصاب جماعي في أحد فنادق القاهرة.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع القصة، وتصدر هاشتاغ "جريمة الفيرمونت" موقع "تويتر" بأكثر من 15 ألف تغريدة، ونشر مستخدمون أسماء رجال من عائلات نافذة اتهموهم بالمشاركة في الجريمة.
الفندق يفتح تحقيقاً داخلياً
وفي وقت سابق، قالت مسؤولة الإعلام في فندق فيرمونت، يارا الدوقي لوكالة فرانس برس: "فتح الفندق تحقيقاً داخلياً بعد اطلاعه على مزاعم مزعجة".
وأكدت أن الفندق وشرطة السياحة فيه لم يتلقيا أي شكاوى حول حصول اعتداء، مشيرة إلى أن الفندق وطاقمه ملتزمان بمساعدة السلطات المختصة.
وأدى نشر شابات مصريات شهادات حول اعتداءات جنسية في وقت سابق إلى سخط شعبي قاد إلى توقيف أحمد بسام زكي (22 عاماً)، الطالب السابق في الجامعة الأميركية في القاهرة والمنتمي إلى عائلة ثرية.
وأوقفت الشرطة في الرابع من يوليو زكي الذي اعترف، بحسب النيابة العامة، بالاعتداء على ست فتيات على الأقل، بينهن فتاة دون الـ18 عاماً، وابتزاز الضحايا.