قالت جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، إن عدد الأعمال التي رشحت لدورتها العاشرة 2020-2021، بلغت 120 ترشيحاً، تتراوح بين العلوم الإنسانية والطبيعية.
وشاركت 18دولة في الترشيحات بـ9 لغات عالمية، في مقدمتها الترجمة بين اللغة العربية والإنجليزية، وتعتبر الأوفر حظاً بين عدد الأعمال المرشحة للمنافسة على نيل الجائزة،
وأعلنت أمانة الجائزة قفل باب الترشيح في الفروع الستة المتمثلة في جائزة الترجمة لجهود المؤسسات والهيئات، وجائزة الترجمة لجهود الأفراد، وجائزة الترجمة في العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، وجائزة الترجمة في العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، وجائزة الترجمة في العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، وجائزة الترجمة في العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى.
يذكر أن جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة أنشئت في أكتوبر 2006 بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة بـالرياض، وتمنح كل عامين للأعمال المترجمة من اللغة العربية وإليها.
وتهدف الجائزة من خلال تبنيها لمشروع الترجمة إلى توطين المعرفة وتعزيز التواصل بين الثقافة العربية والثقافات الأخرى، وإثراء المكتبة العربية باحتياجاتها من مصادر المعرفة التي تدعم خطط وبرامج التنمية والتعريف بالنتاج الثقافي والإبداعي والعلمي العربي على المستوى العالمي.
وتأتي الجائزة ضمن مسار التواصل الحضاري الذي تقدمه مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في الرياض والدار البيضاء بالمغرب وبكين بجمهورية الصين الشعبية، لتعزيز "التواصل المعرفي بين الأمم والثقافات، وإقامة جسور ثقافية بين مختلف الحضارات عبر ترجمة العلوم والآداب والمعارف المختلفة من اللغات الأجنبية إلى العربية، ومن العربية إلى لغات العالم الحية".