القاهرة -محمد عادل
أطلقت شركة "إنتل" للمعالجات إعلاناً ترويجياً جديداً تسخر فيه من حواسب "أبل" الشخصية، حيث يظهر عدد من مستخدمي "أبل" في المقطع الجديد، خلال استعراض أحد موظفي "إنتل" لبعض مزايا أجهزة حاسوبية تعمل بمعالجات "إنتل"، وتتفوق في الإمكانيات على أجهزة "أبل" الشخصية.
وأشارت الشركة في إعلانها إلى عرض كافة احتياجات المستخدمين من أجهزة اللابتوب الخاصة بـ"أبل"، ومدى ثقتهم بها، ولكن في المقابل بدأ موظف "إنتل" في عرض المزايا المختلفة التي تقدمها أجهزة ويندوز الحاسوبية التي تعمل بمعالجات "إنتل".
المثير للدهشة أن بعض المزايا، التي أوضح الإعلان الترويجي أنها إبداعات منقطعة النظير، مثل الأجهزة الحاسوبية المتحولة Hybrid Devices تعتبر مزايا قديمة وصلت إلى الأسواق منذ مطلع العقد الماضي، وكذلك أجهزة الحواسيب الشخصية ذات الشاشتين إذ خرجت للنور منذ 2018، وبالتالي فإنها تعتبر مزايا قديمة وليست إبداعات جديدة كما يدعي الفيديو.
وأوضح الفيديو كذلك أن أجهزة ويندوز التي تعمل بمعالجات "إنتل" تتيح خيارات متعددة لترقية أداء الأجهزة الحاسوبية، وذلك من خلال ترقية بطاقات ذاكرة التخزين وكذلك بطاقات الذاكرة العشوائية وبطاقات معالجة الرسوميات، وذلك غير متوفر أبداً في أجهزة "ماك بوك" الشخصية من "أبل".
ولكن يبدو أن الجمهور لم يعجبه الإعلان الجديد، حيث إن علامات عدم الإعجاب Dislikes تفوق عدد علامات الإعجاب Likes.
ويأتي هذا الفيديو بعد قرار "أبل" التوقف عن استخدام معالجاتها في أجهزتها الحاسوبية الشخصية العام الماضي، بعد تقديم معالجها الخاص Apple Silicon M1، حيث سبق وأن أطلقت "إنتل" حملة تسخر فيها من "أبل"، واعتمدت خلالها على الممثل جاستن لونج، والذي كان نجم حملة أبل الشهيرة I'm Mac.
