رجل أعمال روسي يعلن ملكيته لـ"قصر بوتين" المزعوم

time reading iconدقائق القراءة - 4
رجل الأعمال الروسي أركادي روتنبرغ - REUTERS
رجل الأعمال الروسي أركادي روتنبرغ - REUTERS
موسكو-رويترز

قال رجل الأعمال الروسي أركادي روتنبرغ، السبت، إنه يملك قصراً ضخماً في جنوب روسيا، كان المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني، قال إن مالكه هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ونشر نافالني ومؤسسته لمكافحة الفساد، مقطعاً مصوراً، قالوا فيه إن القصر الفاخر مملوك لبوتين، وحظي هذا المقطع بأكثر من 103 ملايين مشاهدة. فيما نفى بوتين أنه يملك القصر.

وقال روتنبرغ، وهو شريك سابق لبوتين في لعبة الجودو، باع حصته في شركة لمد خطوط الأنابيب في 2019 بمبلغ قدرته صحيفة "آر.بي.سي" الاقتصادية اليومية بنحو 75 مليار روبل (990 مليون دولار‭‭‭‭‭،(‬‬‬‬‬ إنه "اشترى القصر منذ عامين".

وقال روتنبرغ في مقطع مصور نشرته قناة "ماش" على تيلغرام "الآن لم يعد الأمر سراً، أنا المالك". وأضاف "كانت هناك في السابق منشأة محاطة بالتعقيدات، كان هناك كثير من الدائنين، واستطعت أن أصبح المالك".

ولم يدل روتنبرغ بمزيد من التفاصيل المالية عن شراء القصر، أو كيف تم تمويله. 

ويعتبر روتنبرغ من بين المسؤولين ورجال الأعمال الروس، الذين أدرجتهم الولايات المتحدة ودول غربية أخرى على القوائم السوداء، في أعقاب قيام روسيا بضم شبه جزيرة القرم في مارس  2014.

تجديد سجن نافالني

وقامت السلطات الروسية بتجديد حبس نافالني 30 يوماً في 18 يناير، لانتهاكه شروط الإفراج عنه بكفالة، فيما يعتبر أن الاتهامات الموجهة بحقه ملفقة، ويواجه بسببها خطر السجن لسنوات.

وألقت السلطات الروسية القبض على نفالني بعد عودته من ألمانيا، حيث كان في فترة نقاهة إثر تعرضه إلى تسمم بغاز أعصاب في أغسطس، وبعد إلقاء القبض على نافالني شارك الآلاف في احتجاجات غير مصرح بها في مختلف أنحاء روسيا السبت الماضي، لمطالبة الكرملين بالإفراج عنه.

ويعتزم أنصار نفالني تنظيم تظاهرات أخرى الأحد في مختلف أنحاء روسيا، وتقول السلطات إن هذه التظاهرات غير قانونية، وإنها ستفرق المشاركين فيها.

وقال موقع "ميديا زون" الإخباري المستقل السبت إن السلطات الروسية، أفرجت عن رئيس تحرير الموقع سيرجي سميرنوف، بعد احتجازه في وقت سابق، للاشتباه بمشاركته في احتجاج  موسكو مطلع الأسبوع الماضي.

وقالت وكالة الإعلام الروسية، إن سميرنوف سيمثل أمام المحكمة في الثالث من فبراير، ويواجه عقوبة السجن فترة تصل إلى 30 يوماً، أو غرامة تصل إلى 300 ألف روبل.