انقسام أوروبي إزاء تشكيل قوة دفاع مستقلة

time reading iconدقائق القراءة - 2
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصل مركز بردو للمؤتمرات في ليوبليانا لحضور قمة الاتحاد الأوروبي وغرب البلقان، سلوفينيا - 6 أكتوبر 2021. - AFP
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصل مركز بردو للمؤتمرات في ليوبليانا لحضور قمة الاتحاد الأوروبي وغرب البلقان، سلوفينيا - 6 أكتوبر 2021. - AFP
بردو (سلوفينيا) -رويترز

فشل قادة الاتحاد الأوروبي في تخطي الانقسامات بشأن تشكيل قوة دفاع مستقلة، على الرغم من الغضب الناجم عن الانسحاب الفوضوي للقوات الغربية من أفغانستان، واستبعاد فرنسا من اتفاقية استراتيجية أميركية.

وقال دبلوماسيان لوكالة "رويترز"، إن القادة الذين اجتمعوا على العشاء في سلوفينيا، الثلاثاء، انقسموا إلى معسكرين تقليديين: الأول دول شرقية تخشى روسيا وتريد تقوية أوروبا في إطار حلف شمال الأطلسي، والثاني دول بقيادة ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا تريد قدرات أكثر قوة للاتحاد الأوروبي.

وقبل العشاء الذي أقيم في قلعة بردو خارج العاصمة لوبليانا، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للصحافيين، إنه يتعين على التكتل الذي يضم 27 دولة بذل المزيد لمواجهة الأزمات على حدوده، وأن يكون مسؤولاً عن أمنه.

وينضم قادة دول البلقان الست، صربيا والجبل الأسود والبوسنة ومقدونيا الشمالية وكوسوفو وألبانيا، إلى قادة الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، في إطار استراتيجية طويلة الأمد للتكتل تهدف لتكوين "حلقة من الأصدقاء" من جنوب شرق أوروبا وشمال إفريقيا.

وعلى الرغم من إحراز تقدم في تأسيس صندوق دفاع مشترك للتعاون في صناعة الأسلحة، فإن الاتحاد الأوروبي لم ينشر بعد مجموعاته القتالية التي تصل إلى حجم الكتيبة خلال أي أزمة.

وقال مسؤول أوروبي كبير: "دار نقاش القادة بشأن ما إذا كنا بحاجة للاختيار بين قوتنا الاقتصادية والعسكرية"، في إشارة لدور الاتحاد الأوروبي كأكبر مانح للمساعدات وأكبر تكتل تجاري في العالم.

اقرأ أيضاً: