
طالبت سفارة الصين في الولايات المتحدة رعاياها بالانتباه الشديد لسلامتهم الشخصية، مشيرة إلى أن "الوضع الأمني مقلق".
وقالت السفارة في بيان على موقعها الإلكتروني، الثلاثاء، إن هناك الكثير من مشاعر "الكراهية" ضد الصين في الولايات المتحدة، وإن العديد من الآسيويين يواجهون هجمات "خبيثة"، ما يعرّض سلامة المواطنين الصينيين للخطر على نحو بالغ.
وذكرت السفارة أن الطلاب المغتربين والعاملين في المؤسسات التي تموّلها الصين، هم من بين المعرّضين للخطر.
في مارس 2021، لفت حادث مصرع 6 نساء آسيويات في إطلاق نار على 3 صالات تدليك، في ضواحي مدينة أتلانتا بولاية جورجيا الأميركية، الانتباه إلى تصاعد أعمال العنف ضد الآسيويين في الولايات المتحدة والعالم.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية في ذلك الوقت أن ما حدث في أتلانتا ليس مشكلة أميركية فقط، بل ينتشر من المملكة المتحدة إلى أستراليا، حيث زادت التقارير عن جرائم الكراهية ضد سكان دول شرق وجنوب شرق آسيا المقيمين في الدول الغربية، لا سيما في ظل انتشار وباء كورونا الذي خرج من الصين.
وبعد يومين، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن بلاده تواجه مشكلات مع العنصرية وكراهية الأجانب ومعاداة المهاجرين، وتعهّد بتغيير القوانين التي تسمح بالتمييز في البلاد.
وهاجم بايدن ما سماه "السموم البشعة والعنصرية المنهجية وتفوّق الجنس الأبيض"، وقال إن الولايات المتحدة "ابتليت بها منذ فترة طويلة"، وتعهد بتغيير القوانين التي أتاحت استمرار التمييز.
جاء بيان بايدن بعد تصريحات مماثلة أدلت بها نائبته كامالا هاريس التي سردت بشكل مفصل تاريخ الولايات المتحدة في التمييز ضد الأميركيين الآسيويين.
اقرأ أيضاً: