أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن مسابقة جديدة للأفلام القصيرة تهدف إلى دعم صانعي الأفلام والمبدعين في المملكة العربية السعودية، لإنتاج أعمال سينمائية جديدة خلال 48 ساعة.
يأتي المشروع كثمرة تعاون بين المركز الثقافي الفرنسي، والقنصلية الفرنسية في مدينة جدة، والسفارة الفرنسية في مدينة الرياض، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.
ويشمل التحدي تشجيع صانعي الأفلام المبتدئين على كتابة فيلم قصير وتصويره وإنتاجه خلال يومين فقط.
يترأس لجنة التحكيم الممثل التونسي ظافر العابدين، وتضم لجنة التحكيم المخرج والصحفي وائل أبو منصور، والمخرج وكاتب السيناريو الفرنسي الحاصل على جوائز عالمية كلود موريراس.
وقال ظافر العابدين إن "مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الأولى، منحنا لمحة عن صناعة السينما وإمكانياتها في السعودية، من خلال المجموعة الكبيرة والمتنوعة من الأفلام التي تم عرضها آنذاك، وهذه مجرد البداية فقط".
وأضاف: "مثل هذا النوع من المسابقات والتحديات يساعدنا في البحث عن المواهب غير المعروفة لاكتشافها وتقديمها للجمهور السعودي والعالمي من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات والخبرة اللازمة لإنشاء مشاريعهم السينمائية الخاصة، كما أنني أعوّل على الجيل القادم من صانعي الأفلام السعوديين، ومتحمس جداً لرؤية إنتاجاتهم القادمة".
ورش عمل استرشادية
تشمل المسابقة التي تقام في يونيو، ورش عمل إرشادية مكثفة ستزود المتنافسين بالمعرفة والخبرة اللازمة لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى واقع سينمائي ملموس على مدى 3 أيام، تليها 48 ساعة لتبدأ الفرق المشاركة كتابة سيناريو الفيلم القصير وتصويره ومعالجته فنياً من البداية حتى النهاية.
وسيعمل القائمون على المسابقة على دمج عناصر إضافية مفاجئة لتتصاعد وتيرة التحدي بين المشاركين، ويبلغ التحدي ذروته في نوفمبر، مع بداية عرض الأفلام المتقدمة.
وتمنح لجنة التحكيم جائزتين من تصميم النحات الشهير ربيع الأخرس لأعضاء الفريقين الفائزين، وإرسال قادة الفريقين الفائزين إلى فرنسا لاستكمال البرنامج التعليمي المخصص العام المقبل.
وتستقطب المسابقة المواهب في قطاع السينما من السعوديين والمقيمين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 سنة، وتتشكل كل فرقة من 2 إلى 5 مشاركين، بقيادة مخرج أو كاتب سيناريو سعودي.
اقرأ أيضاً: