تركيا تعتقل أحد أفراد عائلة "غولن" في الخارج وتعيده مكبلاً

time reading iconدقائق القراءة - 3
أشخاص يمشون أمام لافتة تصور رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، قبل زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى صربيا. 11 أكتوبر 2017 - REUTERS
أشخاص يمشون أمام لافتة تصور رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، قبل زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى صربيا. 11 أكتوبر 2017 - REUTERS
اسطنبول - أ ف ب

ألقت أجهزة المخابرات التركية القبض في الخارج على أحد أقرباء الداعية فتح الله غولن، المتهم بتدبير انقلاب ضد الرئيس رجب طيب أردوغان عام 2016، واقتادته إلى تركيا وفق ما ذكرت وسائل الإعلام الاثنين. 

وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن جهاز الاستخبارات التركية اقتاد صلاح الدين غولن إلى تركيا بعد اعتقاله في بلد لم يُعلن اسمه. 

ولم تذكر وكالة الأناضول التي نشرت صورة للمعتقل مكبل اليدين ويقف بين علمين تركيين، ما إذا كانت العملية قد نفذت بالاتفاق مع الدولة التي جرت فيها، لكنها أشارت إلى أن صلاح الدين غولن متهم بالانتساب إلى "منظمة غولن الإرهابية".

ويعيش الداعية فتح الله غولن في الولايات المتحدة، ويؤكد أنه يدير شبكة سلمية من المنظمات غير الحكومية والشركات، وينفي أي تورط له في محاولة الانقلاب التي استهدفت أردوغان في يوليو 2016. 

لكن الرئيس التركي الذي كان ذات يوم حليفاً لغولن يصفه بأنه رئيس منظمة "إرهابية"، تهدف إلى التسلل إلى المؤسسات التركية وإسقاط الحكومة.

ومنذ الانقلاب الفاشل، اقتادت تركيا وأعادت إلى البلاد عشرات الأشخاص المتهمين بالانتماء إلى حركة غولن، ولا سيما من دول البلقان وإفريقيا.

وفي عام 2018، أدى اختطاف الاستخبارات التركية 6 أتراك متهمين بأنهم على صلة بغولن في كوسوفو إلى أزمة سياسية في ذلك البلد، وإلى إقالة وزير الداخلية ورئيس المخابرات.

كما تستمر في تركيا نفسها وبوتيرة ثابتة مطاردة المشتبه بأنهم على صلة بغولن بعد 5 سنوات من محاولة الانقلاب، من خلال عمليات تطهير تستهدف أيضاً الأوساط المؤيدة لقضايا الأكراد.

ومنذ عام 2016، اعتقلت السلطات التركية عشرات آلاف الأشخاص وفُصل أكثر من 140 ألفاً من عملهم أو أوقفوا عن العمل، على إثر اتهامات مرتبطة بمحاولة الانقلاب التي جرى إحباطها.

اقرأ أيضاً: