سول وواشنطن تجريان تدريبات بمشاركة "رونالد ريجان"

time reading iconدقائق القراءة - 3
هبوط مروحية أميركية على سفينة إنزال كورية جنوبية خلال مناورات عسكرية مشتركة - 2 يونيو 2022 - يونهاب
هبوط مروحية أميركية على سفينة إنزال كورية جنوبية خلال مناورات عسكرية مشتركة - 2 يونيو 2022 - يونهاب
سول/دبي- رويترزالشرق

أعلن جيش كوريا الجنوبية، السبت، أنه أجرى أول مناورات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة تشمل حاملة طائرات أميركية، منذ أكثر من 4 سنوات، وسط تقارير تفيد بأن كوريا الشمالية تستعد لتجربة نووية.

وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، إن التدريبات التي اختتمت السبت واستمرت 3 أيام، أجريت في المياه الدولية قبالة جزيرة أوكيناوا اليابانية، وتضمنت عمليات الدفاع الجوي ومكافحة السفن والغواصات، وعمليات الاعتراض البحري.

وأضافت هيئة الأركان، أن حاملة الطائرات "رونالد ريجان"، والتي تعمل بالطاقة النووية تبلغ طاقتها 100 ألف طن، انضمت إلى التدريبات، إلى جانب طراد الصواريخ الموجهة "أنتيتام"، والمدمرة "بينفولد" المجهزة بنظام "إيجيس"، وسفينة تزويد الأسطول بالوقود "بيج هورن".

"أصول استراتيجية"

وهذه أول مناورات عسكرية مشتركة للحلفاء منذ تولى الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول منصبه الشهر الماضي، وأول مناورات ثنائية تشمل حاملة طائرات منذ نوفمبر 2017.

وقالت هيئة الأركان المشتركة في بيان، إن "التدريبات عززت تصميم البلدين على الرد بحزم على أي استفزازات كورية شمالية، مع إظهار التزام الولايات المتحدة بتوفير ردع موسع".

ووعد الرئيس الأميركي جو بايدن خلال اجتماع مع يون أخيراً، بنشر "أصول استراتيجية"، والتي تشمل عادة حاملات الطائرات أو القاذفات بعيدة المدى أو الغواصات الصاروخية إذا لزم الأمر، لردع كوريا الشمالية، كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز الردع الممتد.

وجاءت التدريبات وسط مؤشرات على أن كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربة نووية لأول مرة منذ عام 2017. وقال مسؤولون في سيول إن بيونج يانج أجرت عدة تجارب بجهاز تفجير استعداداً لتفجيرها السابع تحت الأرض.

والتقى مبعوثون نوويون من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، الجمعة، في سول للاستعداد "لجميع الحالات الطارئة".

اجتماع مرتقب

ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية عن وزارة الخارجية، الجمعة، أن سول وواشنطن وطوكيو، سيعقدون اجتماعاً لنواب الوزراء في سول الأسبوع المقبل، لمناقشة الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية وقضايا إقليمية وعالمية أخرى.

وأشارت الوكالة إلى أن نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان ستقوم بزيارة تستغرق 3 أيام إلى كوريا الجنوبية ابتداء من الاثنين.

ومن المتوقع أن يتم مناقشة سبل توسيع التعاون الثلاثي من أجل ردع أقوى للتهديد النووي والصاروخي لكوريا الشمالية، وغيرها من القضايا الإقليمية والعالمية وسط تصاعد النفوذ الصيني وغزو روسيا لأوكرانيا، بحسب "يونهاب".

وعُقد آخر اجتماع ثلاثي على مستوى نواب الوزراء في واشنطن بنوفمبر الماضي، فيما سيكون هذا الاجتماع الأول تحت إدارة يون.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات