دبي-الشرق
أصدرت شركة "فيسبوك"، الاثنين، تحذيراً لموظفيها حضتهم فيه على تجنب ارتداء القمصان التي تحمل شعار الشركة في الأماكن العامة، بعدما علّقت حساب الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأسبوع الماضي، عقب أعمال شغب استهدفت مبنى الكابيتول.
وجاء في مذكرة داخلية أرسلتها الشركة لموظفيها، ونقلتها صحيفة "ذا هيل" الأميركية: "في ضوء الأحداث الأخيرة، فإن الأمن العالمي يشجع الجميع على تجنب ارتداء أو حمل أي شيء يتضمن شعار شركة فيسبوك التجاري حالياً".
وأوضحت الصحيفة أن فريق الأمن التابع للشركة، نشر المذكرة على لوحة داخلية في مكان العمل، ما يُمكن أكثر من 56 ألف موظف من الوصول إليها.
وأعلنت الشركة في بيان الاثنين، إزالتها المحتوى الذي يحتوي على عبارة "أوقفوا السرقة" والتي تتعلق بانتخابات الرئاسة الأميركية، لمنع انتشار مزاعم ترمب التي لا أساس لها من الصحة والتي يزعُم فيها "التلاعب بنتيجة التصويت".
وأعلنت "فيسبوك"، في أعقاب أعمال شغب عنيفة قام بها حشد من أنصار الرئيس ترمب بمبنى الكابيتول، الأربعاء، أنها "ستحظر ترمب من المنصة حتى إتمام مراسم تنصيب الرئيس المنتخب، جو بايدن، في 20 يناير".
وكتب الرئيس التنفيذي للشركة، مارك زوكربيرغ، في منشور سابق: "نعتقد أن مواصلة استخدام الرئيس دونالد ترمب خدماتنا خلال هذه الفترة، ينطوي على مخاطر كبيرة".
ويحذر مسؤولو إنفاذ القانون والخبراء الذين يراقبون المنشورات على الإنترنت، من أن أنصار ترمب والجماعات اليمينية المتطرفة "يخططون لمظاهرات مستقبلية قد تؤدي إلى نشاط عنيف".
ولفتت "ذا هيل" إلى أنه "من المتوقع أن يجتمع أنصار ترمب في العاصمة واشنطن وولايات أخرى، الأحد، ثم مرة أخرى بعد 3 أيام من تنصيب بايدن"، مشيرة إلى أن إحدى النشرات المرتبطة بتجمعات الأحد "دعت المتظاهرين إلى أن يأتوا مسلّحين".
وأوردت قناة "أي بي سي نيوز"، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، تلقى معلومات عن مجموعة تدعو إلى "اقتحام مبان حكومية ومحلية واتحادية، حال إقالة ترمب من منصبه قبل تنصيب بايدن".
وكان أعضاء مجلس النواب الديمقراطيون، اتهموا ترمب، بـ"تحريض حشد من أنصاره على تنفيذ هجوم على مبنى الكابيتول".
