الانتهاء من ترميم مقصورة الإله آمون رع في صعيد مصر

time reading iconدقائق القراءة - 3
جانب من مقصورة الإله آمون رع بعد الانتهاء من أعمال الترميم سوهاج مصر - 21 أغسطس 2022 - facebook/tourismandantiq
جانب من مقصورة الإله آمون رع بعد الانتهاء من أعمال الترميم سوهاج مصر - 21 أغسطس 2022 - facebook/tourismandantiq
القاهرة- الشرق

أنهى فريق العمل من مرممي وأثريي المجلس الأعلى للآثار  في مصر أعمال ترميم مقصورة الإله آمون رع، إحدى المقصورات الـ 7 الموجودة بمعبد ستي الأول في أبيدوس في محافظة سوهاج (نحو 500 كيلومتر جنوب العاصمة القاهرة).

وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى وزيري أن أعمال الترميم التي يشهدها معبد ستي الأول في الفترة الحالية وغيره من المعابد والمواقع الأثرية بمختلف أنحاء البلاد، تأتي في إطار خطة وزارة السياحة والآثار لتطوير المواقع الأثرية.

وأعتبر أن هذه الأعمال الترميمية ستعمل على جذب الزائرين من المصريين والسائحين وتشجيع منتج السياحة الثقافية الوافدة إلى مصر، مضيفاً أنه من المقرر ترميم جميع مقاصير المعبد تباعاً، إذ تم البدء في الفترة الأخيرة بترميم مقصورة الإله رع حور آختى.

الزورق المقدس

من جانبه، قال رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا محمد عبد البديع أن مقصورة الإله آمون رع هي إحدى المقصورات الـ 7 الموجودة بمعبد ستي الأول في أبيدوس، وهي مقصورة خصصت لعبادة الإله آمون رع ويوجد في نهاية المقصورة باب وهمي من الناحية الغربية.

وتحمل جدران المقصورة عدداً من المناظر تمثل رحلة الزورق المقدس للعالم الآخر وبعض الطقوس الدينية وتقديم القرابين للإله آمون رع.

وأشار المدير العام لترميم آثار مصر العليا سعدي ذكي، أن أعمال ترميم مقصورة الإله آمون رع استغرقت نحو 3 أشهر متواصلة.

وأوضح أن أعمال الترميم شملت إزالة الإتساخات والسناج بالتنظيف الميكانيكي وباستخدام الفرش المختلفة لإزالة الأتربة ثم تبعها التنظيف الكيميائي لإزالة طبقات السناج من سقف وجدران المقصورة ثم أعمال استكمال الأجزاء المفقودة من الجدران والسقف وتقوية الألوان ثم المرحلة النهائية وهي مرحلة العزل.

وكان متحف سوهاج القومي احتفل الأسبوع الماضي بمرور 4 أعوام على افتتاحه كأحد أكبر المتاحف الإقليمية في مصر، والواجهة الحضارية لمحافظة سوهاج بموقعه المتميز.

ويضم المتحف مقتنيات أثرية استخرجت من أرض سوهاج، خاصةً بعد الكشف الأثري الضخم لمقبرة مريت آمون في ثمانينات القرن الماضي.

اقرأ أيضاً: