لوبيز أوبرادور يتعهد بالضغط على بايدن لضمان حقوق المكسيكيين في أميركا

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور خلال إلقائه خطاباً في مكسيكو سيتي - 1 ديسمبر 2020 - REUTERS
الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور خلال إلقائه خطاباً في مكسيكو سيتي - 1 ديسمبر 2020 - REUTERS
مكسيكو سيتي-رويترز

قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، السبت، إنه سيضغط من أجل توقيع اتفاق للحصول على ضمانات للعمال المكسيكيين، وآخرين من دول أميركا الوسطى في الولايات المتحدة، عندما يتحدث مع نظيره الأميركي الرئيس جو بايدن، الاثنين المقبل.

وأضاف لوبيز أوبرادور أن الولايات المتحدة بحاجة إلى ما بين 600 ألف و800 ألف عامل إضافي سنوياً. وتابع: "من الأفضل أن نُدير عملية تدفق المهاجرين، ونضعها في إطارها المشروع من أجل توفير ضمانات للعمال، حتى لا يخاطروا بأرواحهم، ومن أجل حماية حقوقهم الإنسانية".

ومن المتوقع أن يبحث لوبيز أوبرادور وبايدن في اجتماع افتراضي قضايا الهجرة والانتعاش الاقتصادي من تبعات جائحة كورونا. وقال لوبيز أوبرادور: "من الأفضل أن نتوصل إلى اتفاق جيد".

سياسات ترمب للهجرة

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، وقّع، في مطلع فبراير الجاري، على ثلاثة أوامر تنفيذية جديدة تتعلق بالهجرة، وتلغي القرارات التي أقرتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب، مؤكداً أن الإجراءات الجديدة "تهدف إلى التخلص من سياسة سيئة".

وقال البيت الأبيض في بيان إن القرار التنفيذي الأول يقضي بإنشاء لجنة عمل برئاسة وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس للعمل على لمّ شمل الأطفال الذين فصلتهم السلطات الأميركية عن عائلاتهم، بسبب عدم حملهم وثائق هجرة، في عهد إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب.

أما الأمر التنفيذي الثاني الذي وقعه بايدن، فيحض الإدارة الأميركية على تطوير استراتيجية لمعالجة مسببات الهجرة غير النظامية، ويقضي بمراجعة وزارة الأمن الداخلي لسياسات حماية المهاجرين وخلق نظام لجوء "إنساني"، وفقاً لبيان البيت الأبيض.

والأمر التنفيذي الثالث يهدف إلى إعادة الثقة بالنظام القانوني للهجرة، وذلك بجعل البيت الأبيض المنسق الرئيسي لاستراتيجية الحكومة الاتحادية الخاصة بالهجرة، بهدف ضمان تطبيق النظام القانوني للهجرة بشكل فعال ومنصف.