ميسي يكرم مارادونا بارتداء قميص "نيولز أولد بويز" في ذكرى تأسيس برشلونة

time reading iconدقائق القراءة - 4
ميسي يرتدي قميص فريق نيولز أولد بويز تكريماً للراحل مارادونا خلال مباراة برشلونة ضد أوساسونا في الدوري الإسباني في 29 نوفمبر 2020 - حساب نادي برشلونة - تويتر
ميسي يرتدي قميص فريق نيولز أولد بويز تكريماً للراحل مارادونا خلال مباراة برشلونة ضد أوساسونا في الدوري الإسباني في 29 نوفمبر 2020 - حساب نادي برشلونة - تويتر
برشلونة-أ ف ب

احتفل برشلونة بالذكرى الـ121 لتأسيسه بأفضل طريقة، من خلال تحقيق فوزه الثاني فقط في آخر 6 جولات، وجاء على حساب ضيفه أوساسونا 4-0 الأحد، لحساب الجولة الـ11 من الدوري الإسباني.

وخيم الحزن على المباراة نتيجة رحيل الأسطورة الأرجنتين دييغو مارادونا الذي دافع عن ألوان النادي الكتالوني بين 1982 و1984، وكرم "بلاوغرانا" بطل مونديال 1986 بدقيقة صمت وباستعراض القميص رقم 10 الذي ارتداه "الفتى الذهبي" خلال مروره بالفريق.

واحتفل برشلونة بالذكرى الـ121 لتأسيسه في 29 نوفمبر 1899 من خلال الثأر من أوساسونا الذي أسقط النادي الكاتالوني 2-1 في يوليو الماضي خلال زيارته الأخيرة إلى "كامب نو".

وقال المدرب الهولندي رونالد كومان تعليقاً على احتفال الأرجنتيني ليونيل ميسي بهدفه بانتزاع قميصه وإظهار قميص نيولز أولد بويز الذي دافع عن ألوانه مارادونا موسم 1993-1994 "كانت لحظة عظيمة. هدف ليو واللفتة التكريمية لمارادونا".

وتابع "لقد كانت (وفاته) حدثاً هائلاً. نحن الأوروبيين لا ندرك مدى أهمية مارادونا في الأرجنتين".


ورفع برشلونة الذي يجد نفسه في أسوأ موقع له منذ قرابة 3 عقود رصيده إلى 14 نقطة بعد فوزه الرابع في الدوري والثاني توالياً بأربعة أهداف نظيفة بعد الذي حققه في منتصف الأسبوع على ملعب دينامو كييف الأوكراني في دوري الأبطال.

وصعد برشلونة موقتاً من المركز الرابع عشر إلى السابع من 9 مباريات، فيما تجمد رصيد أوساسونا عند 11 نقطة بعد تلقيه هزيمته الخامسة للموسم.

وعاد إلى فريق المدرب الهولندي رونالد كومان، الذي يغيب عنه عدد من النجوم بسبب الإصابة، نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد أن ارتاح في مباراة الثلاثاء ضد دينامو كييف (4-0).

وبدا رجال كومان مصممين منذ البداية على الوصول إلى الشباك، وحصلوا على فرص عدة لافتتاح التسجيل لكنهم انتظروا حتى الدقيقة الـ30 لزيارة الشباك، إثر توغل من جوردي ألبا على الجهة اليسرى قبل أن يعكس الكرة التي وصلته إلى الدنماركي مارتن برايثوايت الذي اصطدم أولاً بتألق الحارس سيرخيو هيريرا، لكن الكرة عادت إليه فتابعها بالركبة في الشباك.

ومرة أخرى، لعب ألبا دوراً حاسماً في وصول برشلونة إلى الشباك حين توغل في الجهة اليسرى ولعب كرة عرضية شتتها المدافع برأسه، لكنها وصلت إلى الفرنسي أنطوان غريزمان الذي سدد بقوة من مشارف المنطقة إلى الشباك (د. 43).

وتحول غريزمان في بداية الشوط الثاني إلى صانع ألعاب حين مرر كرة الهدف الثالث الذي سجله البرازيلي فيليبي كوتينيو (د. 57).

وبعدما خسر برشلونة جهود المدافع الفرنسي كليمان لانغليه للإصابة، نجح مواطنه البديل عثمان ديمبيلي في إضافة الهدف الرابع بتمريرة من البديل الآخر البرتغالي فرانسيسكو ترينكاو لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل (د. 70).

ولكن ميسي عوضه بتسديدة رائعة من مشارف المنطقة (د. 73) ثم احتفل بانتزاع قميصه وإظهار قميص نيولز أولد بويز الذي دافع عن ألوانه مارادونا موسم 1993-1994، موجهاً أصابعه نحو السماء تضرعاً في خطوة تكريمية لمدربه السابق في المنتخب الأرجنتيني (2008-2010).