منسوجة بايو الشهيرة ستخضع لأعمال ترميم اعتباراً من 2024

time reading iconدقائق القراءة - 2
أشخاص ينظرون إلى "نسيج بايو" أو "نسيج الملكة ماتيلد" الذي يروي الغزو البريطاني من قبل ويليام الفاتح (غيوم لو كونكورانت) عام 1066 في بايو  غرب فرنسا - AFP
أشخاص ينظرون إلى "نسيج بايو" أو "نسيج الملكة ماتيلد" الذي يروي الغزو البريطاني من قبل ويليام الفاتح (غيوم لو كونكورانت) عام 1066 في بايو غرب فرنسا - AFP
رين-أ ف ب

تخضع منسوجة بايو التي تروي على رقعة يقرب طولها من 70 متراً غزو وليام الفاتح لإنجلترا، لأعمال ترميم اعتباراً من 2024، على ما أفاد متحف المدينة الواقعة في شمال غرب فرنسا.

وأشار المتحف إلى أن هذه الأعمال تنطلق "بحدود 2024 وسيُضطر المتحف الحالي لإغلاق أبوابه أمام العامة"، بسبب أشغال ستتيح إنشاء متحف جديد من المقرر افتتاحه سنة 2026.

وأوضح متحف بايو أن "الهدف من هذه العملية سيكون تصحيح بعض الشوائب الموضعية مثل التمزقات، وإزالة الغبار بدقة عن العمل خصوصاً التخفيف من التوترات المحيطة حالياً بالعمل المصنوع من الكتان والعائد إلى القرون الوسطى، الناجمة عن أعمال الترميم السابقة".

وأصدر متخصصون في يناير 2020 تقريراً عن حالة هذه التحفة الفنية المنجزة في القرن الحادي عشر، وقدموا توصيات عن طريقة الحفظ الأمثل إلى المجلس العلمي.

وتشكل بعض التبدلات التي طرأت على العمل، شواهد على تاريخ المنسوجات في بايو، وسيصار تالياً إلى الاحتفاظ بها إلا إذا كانت مرشحة للتفاقم.

وصُنفت منسوجة بايو البالغ طولها 68.38 متراً، معلماً تاريخياً في فرنسا منذ العام 1840، كما أدرجتها اليونسكو في برنامج "ذاكرة العالم" التابع لها في 2007.

وكانت المنسوجة تابعة للدولة الفرنسية، وأعارها الإمبراطور نابليون بونابرت لمدينة بايو سنة 1804.

وهي تُصنف اليوم أهم معلم لفنون النسيج من حقبة الفن الرومانسكي، كما هي شاهد رئيس على غزو وليام الفاتح لإنجلترا سنة 1066 وفق وزارة الثقافة الفرنسية.