من الغزو إلى الانسحاب.. محطات مفصلية في التدخل الأميركي بأفغانستان

time reading iconدقائق القراءة - 10
جنود أميركيون أمام حاجز من السلك الشائك وسط عمليات الإجلاء من مطار العاصمة الأفغانية كابول، 20 أغسطس 2021  - AFP
جنود أميركيون أمام حاجز من السلك الشائك وسط عمليات الإجلاء من مطار العاصمة الأفغانية كابول، 20 أغسطس 2021 - AFP
دبي-وكالات

أعلن الجيش الأميركي، الاثنين، أن آخر مجموعة من القوات الأميركية غادرت أفغانستان عن طريق الجو، وفاءً بوعد الرئيس جو بايدن بإنهاء أطول حرب أميركية في التاريخ.

وقال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكنزي خلال مؤتمر صحافي "أنا هنا لأعلن أننا أنجزنا انسحابنا من أفغانستان"، مضيفاً أنَّ "آخر طائرة "سي-17" أقلعت من مطار كابول في 30 أغسطس" في الساعة 9:29 بتوقيت جرينتش.

وأوضح ماكنزي، بحسب وكالة "فرانس برس" للأنباء، أنَّ آخر أميركيين غادرا كابول هما روس ويلسون سفير الولايات المتّحدة في كابول، والجنرال كريس دوناهو، القائد الميداني للقوات الأميركية في أفغانستان.

وفيما يلي تسلسل للتدخل الأميركي والتطورات المهمة في أفغانستان على مدى العقدين الماضيين، وذلك بحسب ما أوردته وكالة "رويترز".

11 سبتمبر 2001 

دخلت القوات الأميركية أفغانستان بعد هجمات على الولايات المتحدة خطط لها تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن الذي كان في أفغانستان تحت حماية طالبان.

7 أكتوبر 2001 

القوات الأميركية تبدأ حملة جوية بضربات على قوات تابعة لطالبان والقاعدة. وسريعاً ما دخل عدد صغير من القوات الأميركية الخاصة وعناصر الاستخبارات المركزية إلى أفغانستان للمساعدة في توجيه حملة القصف وتنظيم قوات المعارضة الأفغانية.

13 نوفمبر 2001 

قوات التحالف الشمالي المدعومة من الولايات المتحدة تدخل كابول، وطالبان تنسحب إلى الجنوب. وفي غضون شهر فر قادة طالبان من جنوب أفغانستان إلى باكستان.

ديسمبر 2001 

القوات الأميركية تقصف كهوف تورا بورا في شرق أفغانستان بعدما تردد أن بن لادن يختبئ بها، لكنه نجح في التسلل عبر الحدود إلى باكستان حيث اختفى.

2 مايو 2003 

مسؤولون أميركيون يعلنون انتهاء العمليات القتالية الرئيسية في أفغانستان. وخلال رئاسة جورج دبليو بوش للولايات المتحدة تحول التركيز الأميركي إلى الاستعداد لغزو العراق، الأمر الذي تطلب نقل قوات ومعدات أميركية وجمع معلومات استخباراتية من أفغانستان. منح ذلك طالبان فرصة إعادة تجميع صفوفها ببطء، في بادئ الأمر في جنوب وشرق البلاد.

17 فبراير 2009 

الرئيس الأميركي باراك أوباما يأمر في أول قرار عسكري مهم بصفته القائد العام للقوات المسلحة بإرسال 17 ألف جندي آخر إلى أفغانستان لمواجهة تصاعد في حركة التمرد. وانضمت هذه القوات إلى قوات أميركية قوامها 38 ألفاً وقوات من نحو 40 بلداً عضواً في حلف شمال الأطلسي قوامها 32 ألفاً كانت بالفعل في أفغانستان.

أول مايو 2011

القوات الأميركية تقتل بن لادن في غارة على باكستان. وفي الوقت نفسه تقريباً يرتفع عدد القوات الأميركية في أفغانستان إلى نحو 100 ألف ضمن حملة شهدت تكثيف هجمات الطائرات المسيرة التي تنفذها المخابرات المركزية الأميركية على طالبان وغيرها من الجماعات المسلحة في باكستان.

ديسمبر 2011

مسؤولون أمريكيون يقولون إن دبلوماسيين أمريكيين عقدوا سراً حوالي 6 اجتماعات مع ممثلين لطالبان الأفغانية خلال 10 أشهر سابقة، معظمها في ألمانيا وقطر.

27 مايو 2014

أوباما يعلن الخطوط العريضة لخطة لسحب جميع القوات الأميركية باستثناء 9800 جندي بحلول نهاية العام وسحب البقية بنهاية 2016.

28 ديسمبر 2014

المهمة القتالية الأميركية تنتهي رسمياً بعد انسحاب معظم القوات المقاتلة والانتقال إلى مرحلة الحرب "بقيادة أفغانية"، حيث يبقى ما يقرب من 10 آلاف جندي أمريكي تتركز مهمتهم على تدريب القوات الأفغانية ومكافحة الإرهاب.

21 أغسطس 2017

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يعلن استراتيجيته، ويدعو إلى انتشار مفتوح للقوات الأميركية لإرغام طالبان على التفاوض على السلام مع حكومة كابول.

4 سبتمبر 2018

تعيين الدبلوماسي الأميركي أفغاني المولد زلماي خليل زاد، ممثلاً خاصاً للولايات المتحدة في مسعى لإجراء مفاوضات مع طالبان.

29 فبراير 2020

الولايات المتحدة توقع على اتفاق لسحب القوات مع حركة طالبان في الدوحة ينص على إجراء محادثات سلام بين الحكومة الأفغانية والحركة المتمردة.

12 سبتمبر 2020

بدء محادثات سلام في الدوحة بين مفاوضي الحكومة الأفغانية وطالبان بعد تأخر دام شهوراً.

2 ديسمبر 2020

مفاوضو الحكومة الأفغانية وطالبان يتوصلون لاتفاق مبدئي حول خطوات إجرائية تتعلق بمحادثات السلام. ورغم أن الاتفاق يعد تطوراً إدارياً إلى حد كبير، فإنه أول اتفاق مكتوب بين الطرفين خلال 19 عاماً من الحرب.

14 أبريل 2021

الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن بقاء القوات الأميركية لما بعد مهلة مايو المنصوص عليها في الاتفاق بين واشنطن وطالبان، لكنه يؤكد انسحاب القوات دون قيد أو شرط بحلول 11 سبتمبر.

26 يونيو 2021

بايدن يجتمع مع الرئيس الأفغاني أشرف غني في البيت الأبيض ويدعو الأفغان إلى اتخاذ القرار حول مستقبلهم مع تعهده بمواصلة تقديم المساعدة الأمنية.

2 يوليو 2021

القوات الأميركية تنسحب من قاعدة باجرام الجوية على بعد 60 كيلومتراً إلى الشمال من كابول، رغم وصول أعمال العنف في أنحاء البلاد إلى مستويات تاريخية.

15 أغسطس 2021

 بعد مكاسب كبيرة على مدى أسبوع سيطرت خلالها طالبان على مدن أفغانية، استولت الحركة على كابول بغير قتال. وفر الرئيس أشرف غني إلى خارج البلاد. وبدأت الولايات المتحدة والدول الحليفة جسراً جوياً طارئاً من مطار كابول لإخراج مواطنيها وعشرات الآلاف من الأفغان الذين تعاونوا معها.

26 أغسطس 2021

تنظيم داعش ينفذ تفجيراً انتحارياً عند بوابات مطار كابول التي كان الأفغان والجاليات الأجنبية يحتشدون حولها ويقتل عشرات الأشخاص و13 جندياً أميركياً. وكان الهجوم الأكثر إزهاقاً للأرواح بالنسبة للقوات الأميركية في أفغانستان منذ عقد.

30 أغسطس 2021

الجنرال فرانك ماكنزي قائد القيادة المركزية الأمريكية يعلن اكتمال انسحاب القوات الأمريكية بمغادرة آخر طائرة نقل عسكري مطار حامد كرزاي الدولي في العاصمة كابول.