Open toolbar

شعار مكتب التحقيقات الفيدرالي على قميص أحد العملاء في مدينة نيويورك- 19 أكتوبر 2021 - REUTERS

شارك القصة
Resize text
واشنطن-

نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية، الجمعة، عن مصادر مطلعة أن أجهزة الكمبيوتر في مكتب التحقيقات الاتحادي "إف بي آي" بنيويورك تعرضت للاختراق فيما وصفته الوكالة الاتحادية بأنه حادث منعزل تم احتواؤه.

وأشار "إف بي آي" في بيان إلى أن "مكتب التحقيقات الاتحادي على دراية بالحادث ويعمل للحصول على معلومات إضافية".

وأضاف أنه ما زال يُجري تحقيقاته في الجريمة الإلكترونية، معتبراً أن "هذا حادث منفرد تم احتواؤه".

ولم يتضح على الفور موعد وقوع عملية القرصنة الإلكترونية. وقال مصدر للشبكة الأميركية إن مصدر الحادثة ما زال قيد التحقيق.

بينما لفت مصدران مطلعان على الأمر إلى أن مسؤولي مكتب التحقيقات الاتحادي يعتقدون أن الحادث يتعلق بأجهزة كمبيوتر تستخدم في المكتب للتحقيق في "الاستغلال الجنسي للأطفال".

وتابع المصدران أن الهجوم السيبراني استهدف على نحو خاص مكتب التحقيقات الفيدرالي في نيويورك، الذي يُعتبر أحد أكبر المكاتب وأكثرها شهرة في الولايات المتحدة.

وتُعد القرصنة التي طالت مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي هي الأحدث في سلسلة حوادث من هذا النوع على مؤسسات حكومية بارزة في الولايات المتحدة على مدى عقد.

اختراقات سابقة

في أواخر العام 2020، اكتشف مسؤولون أميركيون عملية تجسس إلكتروني واسعة النطاق في عدد من الشبكات الاتحادية من قراصنة مرتبطين باستخبارات روسيا.

وفي العام 2015، قال مكتب إدارة شؤون الأفراد إنه تعرض لاختراق أيضاً، مضيفاً أن سجلات الموظفين الاتحاديين سُرقت.

ونُسب حادث اختراق المكتب في وقت لاحق لقراصنة من الصين.

وبحسب "سي إن إن"، قام شخص في نوفمبر من العام 2021، باستخدام عنوان بريد إلكتروني حقيقي يستخدمه مكتب التحقيقات الفيدرالي للتواصل مع سلطات إنفاذ القانون الحكومية والمحلية لإرسال رسائل بريد إلكتروني مزيفة إلى آلاف المنظمات.

وكان محتوى البريد الذي أرسله المخترق يتعلق بتهديد إلكتروني مزعوم، وآنذاك أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه أصلح ثغرة برمجية مرتبطة بالحادث، لكنه لم يعلن عن المشتبه به.

وأثارت حادثة الهجوم تلك مخاوف من أن يستفيد المخترقون من الدور البارز لمكتب التحقيقات الفيدرالي في تحذير الجمهور من حوادث القرصنة.

وحذّر "إف بي آي" خلال تلك الفترة آلاف المنظمات من تلقي بريداً إلكترونياً مزيفاً يحمل عنوان المكتب الحكومي الأميركي، موضحاً أن الحادثة تنطوي على رسائل بريد إلكتروني مزيفة تحمل العنوان الرسمي لبريد المؤسسة".

وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه "تم قطع الاتصال عن الأجهزة المتأثرة فور اكتشاف الحادثة".

وكانت عشرات الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني بدأت في التدفق من عنوان مكتب التحقيقات الفيدرالي، محذرة من هجمات إلكترونية مزيفة.

اقرأ أيضاً:

Google News تابعوا أخبار الشرق عبر Google News

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.