طرابلس-أ ف ب
كشفت مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا، ستيفاني ويليامز، عن وجود 20 ألفاً من "القوات الأجنبية والمرتزقة" في ليبيا، معتبرة ذلك "انتهاكاً مروعاً للسيادة الوطنية".
وأضافت ويليامز، الأربعاء، في إطار الجولة الثانية من ملتقى الحوار السياسي الليبي، الذي يعقد افتراضياً، أن "20 ألفاً من القوات الأجنبية والمرتزقة في ليبيا يحتلون وطنكم، وهذا انتهاك صارخ لحظر الأسلحة، وهم من يتسببون في تدفق السلاح، وبلادكم ليست بحاجة إلى مزيد من الأسلحة".
وأشارت، في ما يتعلق بالوجود الأجنبي في القواعد العسكرية في ليبيا، إلى وجود "10 قواعد عسكرية في أنحاء ليبيا، وهذه القواعد تشغلها بشكل جزئي أو كلي قوات أجنبية".
الوقت يمضي
ولفتت إلى أن الوقت "ليس في صالح الليبيين"، مطالبة بالمضي قدماً في المفاوضات السياسية، وزادت: "هناك كثر يعتقدون أن الحوار يتعلق فقط بتقاسم السلطة، لكنه في حقيقة الأمر يتعلق بمشاركة المسؤولية من أجل الأجيال القادمة ...، رجائي منكم خلال مناقشات اليوم، المضي قدماً".
واتفق الفرقاء الليبيون، خلال ملتقى الحوار السياسي الذي عقدت أولى جولاته بتونس في 9 نوفمبر الماضي، على تحديد 24 ديسمبر 2021 موعداً لإجراء الانتخابات، فيما حثت وليامز، الشهر الماضي، مجلس الأمن على "إدراج أي شخص يعرقل جهود السلام على قائمة سوداء".
ووصلت المفاوضات إلى مرحلة مناقشة آليات تشكيل السلطة التنفيذية الجديدة، علماً أنها تواجه صعوبات على صعيد تحديد هذه الآليات والشخصيات التي سترشح لتولي إدارتها.
