أعلن النائب في الكونغرس الأميركي ذو الأصول العربية جاستن عماش، نيّته الترشح إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر المقبل. بعد تركه "الحزب الجمهوري" بسبب خلافات مع الرئيس دونالد ترامب، وتصويته لإقالته.
وكتب"عماش" النائب عن ولاية ميتشيغن (شمال الولايات المتحدة) في تغريدة على حسابه في "تويتر": "نحن مستعدون لرئاسة تعيد الاحترام إلى دستورنا وتجمع الشعب من جديد".
وانتُخب عماش (40 عاماً) نائباً في الكونغرس عام 2010، وبات مستقلاً منذ استقالته من "الحزب الجمهوري" في الصيف، وينوي الحصول على ترشيح "الحزب الليبرالي" الذي يدافع عن الحريات الفردية، ويؤيد الحد الأدنى من التشريعات.
وستكون المعركة الكبيرة في الانتخابات الأميركية المقبلة، بين الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، والمرشّح "الجمهوري" جو بايدن، نائب الرئيس السابق.
وقد يحظى عمّاش في حال ترشّحه بدعم بعض "الجمهوريين" المستائين من سياسة "ترامب"، وكذلك "الديموقراطيين" غير الراضين عن خيار ترشيح بايدن.
أصول عربية
وينحدر عمّاش المولود في غراند رابيدز (ولاية ميتشيغن) في عام 1980 من أصول عربية، فوالده عطا الله عماش، فلسطيني هاجر إلى الولايات المتحدة في عام 1956، أما والدته فسورية الأصل، والتقت والده في العاصمة السورية دمشق، قبل أن يتزوجا في عام 1974. وفي حال فوزه، سيكون عماش الرئيس الأميركي الأول من أصل عربي.
ويصف عماش نفسه بـ "الليبرالي المحافظ"، مخالفاً في أفكاره السياسية، كلاً من الاتجاهين التقليديين لدى "الديموقراطيين" و"الجمهوريين".
وبسبب ليبراليته الحادة، يحظى عماش بتقدير جماعات الضغط ذات الاتجاه اليميني في البلاد، فهو يعارض تدخل الحكومة في الاقتصاد، وخطط الإنقاذ، وزيادة الضرائب. كما يتبنى سياسات محافظة على المستوى الاجتماعي كـمناهضة الإجهاض.