إدانة عربية ودولية لهجوم مطار عدن

time reading iconدقائق القراءة - 6
جانب من مطار عدن قبل استهدافه - REUTERS
جانب من مطار عدن قبل استهدافه - REUTERS
دبي-الشرق

أدانت الدول العربية والمنظمات الدولية، الهجوم الذي استهدف الحكومة اليمنية الجديدة لدى وصولها إلى مطار عدن، الأربعاء، ما أسفر عن وقوع ضحايا وجرحى من العناصر الأمنية والصحافيين.

السعودية

شددت المملكة العربية السعودية على وقوفها مع الشعب اليمني وحكومته، وأن "اتفاق الرياض ماضٍ قدماً".

وقال السفير السعودي لدى اليمن، محمد ال جابر، في تغريدة على "تويتر" إن "استهداف الحكومة اليمنية عند وصولها مطار عدن عمل إرهابي جبان يستهدف كل الشعب اليمني وأمنه واستقراره وحياته اليومية".

وأضاف السفير السعودي، أن الهجوم "يؤكد حجم الخيبة والتخبط التي وصل لها صانعو الموت والتدمير نتيجة نجاح تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة اليمنية ومباشرتها للبدء في مهامها لخدمة الشعب اليمني"، حسب قوله.

وأكد ال جابر على أن الاتفاق سيمضي قدماً "وسيتحقق السلام والأمن والاستقرار بعزيمة اليمنيين وحكومتهم الشجاعة، وأن التحالف بقيادة المملكة مستمر في الوقوف مع الشعب اليمني الشقيق وحكومته الشرعية".

الإمارات

ودانت الإمارات بشدة الهجوم الذي استهدف مطار العاصمة اليمنية المؤقتة في عدن، بالتزامن مع وصول وزراء وأعضاء حكومة الكفاءات اليمنية الجديدة، لبدء عملها بعد تشكيلها تنفيذاً لاتفاق الرياض.

وذكرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان، إن "محاولات استهداف اتفاق الرياض عبر استهداف الحكومة اليمنية الجديدة ما هو إلا مشروع شرير يسعى إلى تقويض فرص الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، مؤكدة أهمية العمل على مواجهة هذه المحاولات التخريبية بكل يقظة وإصرار".

وأكد البيان على أن دولة الإمارات "تعرب عن إدانتها الشديدة لهذه الأعمال الإرهابية، ورفضها القاطع والدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية".

وشددت الوزارة على أن استمرار هذه الهجمات "يوضح طبيعة الخطر الذي يواجه المنطقة من الانقلاب الحوثي، وسعي هذه المليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة".

وأكدت أن "التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، مستمر في دعم ومساندة كل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني الشقيق ويسهم في استقراره وأمنه".

وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش في تغريدة على "تويتر"، إن "استهداف مطار عدن هو استهداف لاتفاق الرياض، ولما يحمله من آفاق للاستقرار والسلام في اليمن الشقيق".

وأضاف: "سيفشل التحريض والتخريب والعنف والإرهاب أمام مشروع السلام الذي تقوده السعودية الشقيقة لخير اليمن والمنطقة".

 تضامن مصري

وأكدت مصر، في بيان لوزارة الخارجية، على "موقفها الثابت من دعم ومساندة اليمن في نضاله لاستعادة الأمن والاستقرار وتحقيق تطلعات الشعب اليمني ومواجهة صور الإرهاب وداعميه كافة".

وقالت إن "مثل هذه الأعمال الإرهابية الخسيسة لن تُثني الحكومة اليمنية الجديدة عن المُضي قُدماً في مهامها لاستعادة مؤسسات الدولة، ومواجهة ما يقف أمامها من تحديات، سعياً نحو التوصل لتسوية سياسية شاملة للأزمة اليمنية، استناداً لاتفاق الرياض والمرجعيات المُتفق عليها".

استنكار أردني

واستنكرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بالأردن، الهجوم على مطار عدن واستهداف الحكومة اليمنية، ووصفته في بيان على "تويتر"، بـ"الهجوم الإرهابي الجبان".

وأكد الناطق باسم الوزارة، السفير ضيف الله علي الفايز، "إدانة واستنكار المملكة الأردنية الشديدين للهجوم الإرهابي الجبان، ورفض جميع أشكال العنف التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وعرقلة الجهود"، معرباً عن تعازيه لذوي الضحايا والمصابين.

الجامعة العربية

أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، استهداف مطار عدن، ناعياً ضحايا الانفجار.

ووصف مصدر مسؤول في الأمانة العامة للجامعة العربية في بيان، التفجير بأنه "عملٌ إرهابي جبان" يستهدف تخريب الاتفاق السياسي الذي جرى التوصل إليه مؤخراً برعاية الرياض. 

وشدد على أن "من يقف وراءه لا يُريد الخير لليمن وأهله، ويسعى إلى تثبيت حال الفوضى وإرباك المشهد وإطالة معاناة اليمنيين".

إدانة عالمية

أدان المبعوث الأممي مارتن غريفيث، بشدة الهجوم على مطار عدن، وقال إن "هذا العمل العنيف غير المقبول يذكرنا بأهمية عودة اليمن بشكل عاجل لطريق السلام".

من جانبه، وصف السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل آرون، الهجوم على مطار عدن المتزامن مع وصول الحكومة الجديدة، بـ"الجبان"، فيما طالبت السفارة الصينية لدى اليمن الجميع "بالتضامن لمساعدة الحكومة الجديدة على أداء مهامها".