بريطانيا تضغط على إيران للإفراج عن مزدوجي الجنسية

time reading iconدقائق القراءة - 3
ريتشارد راتكليف، زوج البريطانية-الإيرانية نازانين زاغاري راتكليف، يحمل صورة زوجته خلال إضراب عن الطعام خارج مبنى وزارة الخارجية البريطانية في لندن - 25 أكتوبر 2021 - REUTERS
ريتشارد راتكليف، زوج البريطانية-الإيرانية نازانين زاغاري راتكليف، يحمل صورة زوجته خلال إضراب عن الطعام خارج مبنى وزارة الخارجية البريطانية في لندن - 25 أكتوبر 2021 - REUTERS
لندن -أ ف ب

قالت بريطانيا  إن مسؤولين ضغطوا على نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني، للإفراج عن معتقلين مزدوجي الجنسية، مثل البريطانية من أصل إيراني نازنين زاغري راتكليف.

وقالت وزارة الخارجية، إن مسؤولين لديها أبلغوا باقري كني أيضاً، خلال اجتماع في لندن، بأنه ينبغي أن تُتم إيران الاتفاق النووي، وفق البنود المطروحة الآن.

وقالت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية في بيان: "جرى التشديد أيضاً لنائب وزير الخارجية الإيراني، على الحاجة لأن تفرج إيران عاجلاً عن جميع المواطنين البريطانيين المحتجزين بشكل جائر في إيران، ومنهم نازنين زاغري راتكليف، وأنوشه آشوري، ومراد طاهباز".

قضية راتكليف

اعتُقلت نازنين زاغري راتكليف، وهي مديرة مشاريع في "مؤسسة تومسون رويترز الخيرية"، في مطار طهران في أبريل 2016، وأدينت في وقت لاحق بالتآمر لإسقاط نظام الحكم.

وقضت محكمة إيرانية في أبريل بسجنها مدة جديدة، بتهمة الدعاية ضد نظام الحكم الإيراني، بعد شهر واحد فقط من إنهائها عقوبة سابقة بالسجن لمدة خمس سنوات. ولم يبدأ تنفيذ الحكم بعد، رغم أن محكمة استئناف أيدته.

وتنفي أسرة زاغري راتكليف والمؤسسة التي تعمل فيها، وهي مؤسسة خيرية تعمل مستقلة عن الشركة الإعلامية "تومسون رويترز"، ووكالة "رويترز" للأنباء التابعة لها، التهمة الموجهة إليها.

"لقاء ودي"

وزوجها ريتشارد راتكليف مضرب عن الطعام لتسليط الضوء على قضيتها. والتقى بالوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط جيمس كليفرلي، الخميس.

وقال راتكليف للصحافيين بعد مغادرة وزارة الخارجية: "إذا أردت أن أكون صريحاً، فقد كان لقاء محبطاً للغاية". وأضاف أن كليفرلي أبلغه بأن الاجتماع مع باقري كني "كان ودياً".

وتابع: "لم يستطع (كليفرلي) تحديد إطار زمني لموعد تتحرك فيه الأمور".

وقالت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية إن كليفرلي أكد مجدداً، التزام الحكومة بلم شمل زاغري راتكليف بعائلتها في المملكة المتحدة.

وأضافت أن "وزيرة الخارجية (ليز تراس) والوزير كليفرلي ووزارة الخارجية والتنمية يواصلون العمل بكد، لضمان إطلاق سراح جميع المواطنين البريطانيين المحتجزين ظلماً في إيران".