الولايات المتحدة توافق على أول علاج بالحقن لخفض مخاطر الإيدز

time reading iconدقائق القراءة - 3
عاملة صحية تتحقق من عملية الاختبارات السريعة لفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" في ميدان موريلوس في كاراكاس. 3 ديسمبر 2021  - AFP
عاملة صحية تتحقق من عملية الاختبارات السريعة لفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" في ميدان موريلوس في كاراكاس. 3 ديسمبر 2021 - AFP
دبي-الشرق

منحت "إدارة الغذاء والدواء الأميركية"، الاثنين، الضوء الأخضر لأول علاج عن طريق الحقن للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز".  

ونقل موقع "أكسيوس" عن ديبرا بيرنكرانت، مديرة قسم الأدوية المضادة للفيروسات، في مركز تقييم الأدوية والأبحاث، التابع إلى الإدارة، قولها إن "الموافقة على حقن أبريتيود، التي تقلل من خطر الإصابة بفيروس الإيدز المكتسب جنسياً، إضافة مهمة لجهود القضاء على هذا الوباء عن طريق توفير أول خيار للوقاية من الفيروس لا يتضمن تناول الحبوب يومياً".  

وأضافت: "هذه الحقنة، التي تُعطى كل شهرين، ستكون حاسمة في علاج وباء فيروس نقص المناعة البشرية في الولايات المتحدة، بما في ذلك مساعدة الأشخاص المعرضين لمخاطر عالية، وبعض المجموعات التي يمثل لها الالتزام بعلاج يومي تحدياً كبيراً، أو خياراً غير واقعي".  

وتأتي الموافقة على الدواء، الذي أنتجته شركة "فييف هيلث كير" ViiV Healthcare، المملوكة بشكل كبير لشركة "جلاكسوسميثكلاين" GlaxoSmithKline، بعد أسابيع من إعلان إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة فيروس "الإيدز"، بهدف القضاء عليه بحلول العام 2030.  

نتائج فعالة

وتمت الموافقة على "أبريتيود" للبالغين والمراهقين المعرضين لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية والذين يزنون 77 باونداً على الأقل. 

ويُعطى الدواء أولاً في شكل حقنتين ابتدائيتين بفاصل زمني يُقدر بنحو شهر، بعد ذلك كل شهرين، وفقاً لبيان إدارة الغذاء والدواء.  

ولفت الموقع إلى أن إدارة الغذاء والدواء أجرت تجارباً، لاختبار سلامة وفعالية هذا الدواء، إذ كشفت أنه يقلل من خطر الإصابة بفيروس "الإيدز" بنسبة تتفاوت بين 69% و90%.

من جانبها، قالت ديبورا ووترهاوس، المديرة التنفيذية لشركة "فييف هيلثكير"، في بيان إن "الأشخاص المعرضين للإصابة بالفيروس، خصوصاً ممن يعيشون في المجتمعات اللاتينية أو من ذوي الأصول الإفريقية، حيث تُسجل نسب كبيرة بالفيروس مقارنة بغيرهم في الولايات المتحدة، ربما يريدون خيارات تتجاوز الحبوب التي يتم تناولها يومياً عن طريق الفم".  

وأضافت أنه "تمت دراسة أبريتيود في واحد من أكثر برامج تجارب الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية تنوعاً وشمولية حتى الآن، والتي تضمنت أيضاً بعضاً من أكبر أعداد النساء المتحولات جنسياً والرجال المثليين ممن لم يسبق تسجيلهم سابقاً في أي من تجارب الوقاية من فيروس الإيدز". 

وأكدت أن "أبريتيود يمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بالفيروس عن طريق الحقن 6 مرات فقط سنويا". 

اقرأ أيضاً: