إيلون ماسك يعرض شراء تويتر بـ43 مليار دولار

time reading iconدقائق القراءة - 3
الملياردير إيلون ماسك، صاحب شركات تيسلا وسبيس إكس - REUTERS
الملياردير إيلون ماسك، صاحب شركات تيسلا وسبيس إكس - REUTERS
القاهرة-الشرق

قدم الملياردير إيلون ماسك، أكبر المستثمرين في تويتر، عرضا لشراء الشبكة الاجتماعية في صفقة قيمتها 43.3 مليار دولار، وذلك من خلال شراء كافة أسهمها بقيمة 54.20 دولار للسهم الواحد، مع تحويلها إلى شركة خاصة وسحبها من البورصة.

وبحسب إقرار رسمي من جانب "ماسك" في هيئة تنظيم التداول في البورصة الأميركية، فإن مالك تيسلا وسبيس إكس، يؤكد أن أساس استثماره في الشبكة الاجتماعية قائم على رؤيته لمستقبل واعد لتويتر، من حيث حماية حرية الرأي والتعبير على مستوى العالم، كما أنه يرى فيها حتمية مجتمعية لتفعيل الديموقراطية.

وأشار ماسك في الإقرار الرسمي، بأنه أرسل رسالة إلكترونية إلى بريت تايلور، رئيس مجلس إدارة تويتر، موضحاً أنه يرى تويتر في تكوينه وهيئته الحالية "غير قادر على تلبية الحتمية المجتمعية المطلوبة منه لحماية حريات الرأي والتعبير"، لذلك فإنه يرى "ضرورة لتحويل تويتر إلى شركة خاصة".

إعادة النظر في الاستثمارات

كما أوضح الملياردير ماسك أن عرضه نهائي، ويقدم قيمة لسعر سهم تويتر أعلى بنسبة 54% من سعره قبل بداية استثماره في الشركة، وأعلى بنسبة 38% من سعر السهم قبل إعلان استثماره في أسهم تويتر بشكل رسمي مطلع الشهر الجاري.

وركز ماسك كذلك على أنه في حال لم يتم الموافقة على عرضه، سيكون في حاجة إلى إعادة النظر من جديد في وضعه كمستثمر في تويتر.

وعلقت شركة تويتر على عرض إيلون ماسك في بيان رسمي، قالت خلاله أنها استقبلت بالفعل العرض المقدم من ماسك، وأوضحت أن العرض غير ملزم وغير مرغوب فيه من جانبها، إلا أن مجلس إدارة الشركة سينظر بحرص وعناية في العرض المقدم، للتأكد من سير مجريات الأمور بما فيه مصلحة للشركة ولمستثمري تويتر.

يُذكر أن الأحداث تطورت بشكل سريع منذ السادس من أبريل الجاري، عندما أعلنت تويتر بشكل رسمي استحواذ ماسك على 9.2% من أسهمها، وذلك بقيمة 3 مليارات دولار، كما أنها عرضت عليه كرسي في مجلس إدارتها، باعتباره صاحب النصيب الأكبر من أسهم الشركة.

ولكن على مدار 5 أيام من الإعلان، عمل إيلون ماسك على اقتراح أفكار لتطوير شبكة تويتر، وتوجيه انتقادات لاذعة لها، إذ استطلع رأي المستخدمين حول أهمية زر تعديل التغريدات بعد نشرها Unsend Tweet، وكذلك أهمية تحويل أحد مقار الشركة في سان فرانسيسكو إلى مأوى للمشردين، إلى جانب استنكاره لفكرة اعتماد تويتر على الإعلانات كمصدر للأرباح، وانتقد كذلك خمول حسابات المشاهير والفنانين على الشبكة الاجتماعية، مثل جاستن بيبر وتايلور سويفت، متسائلاً إن كانت الشبكة "قد انتهت شهرتها".

اقرأ أيضاً: