فرنسا تعيد قطعاً فنية مسروقة إلى السنغال وبنين

time reading iconدقائق القراءة - 3
متحف "كي برانلي-جاك شيراك" في العاصمة الفرنسية باريس - AFP
متحف "كي برانلي-جاك شيراك" في العاصمة الفرنسية باريس - AFP
باريس -أ ف ب

وافق مجلس الشيوخ الفرنسي، الأربعاء، على إعادة قطع فنية إلى السنغال وبنين، في مشروع قانون يلبي رغبة باريس بإعادة تأسيس العلاقات الثقافية مع إفريقيا، وفق الرؤية المعلنة من الرئيس إيمانويل ماكرون.

وفي هذا الإطار تعتزم باريس أن تعيد إلى جمهورية بنين 26 قطعة من "كنز بيهانزين" بعد نهبها من قصر أبومي عام 1892، معروضة حالياً في متحف "كي برانلي-جاك شيراك" في باريس.

وأكد ماكس بريسون عضو مجلس الشيوخ الفرنسي من حزب الجمهوريين اليميني أن "مشروع القانون الجديد من شأنه فتح الباب أمام عمليات أخرى مشابهة، مع تزايد في وتيرة الطلبات"، داعياً إلى "تحديد إطار لعمليات الإعادة هذه".

وستستعيد السنغال كذلك سيفاً عائداً إلى عمر بن سعيد الفوتي، القائد العسكري والديني البارز في غرب إفريقيا والذي عاش في القرن التاسع عشر. ويُعرض السيف المملوك لمتحف الجيش الفرنسي في العاصمة السنغالية داكار، وذلك في إطار اتفاق إعارة طويلة الأمد.

وأوضحت روزلين باشلو وزيرة الثقافة الفرنسية، أن إعادة هذه "القطع الفنية التي تشكل جزءاً من الذاكرة، ليست توبة عن الأفعال السابقة لفرنسا، بل بادرة صداقة وثقة تجاه بنين والسنغال".

بدوره، قال باتريس تالون رئيس جمهورية بنين  لمجلة "جون أفريك"، إنه "غير راضٍ عن الخطوات الصغيرة التي تتخذها فرنسا"، واصفاً "الموافقة على قانون يحدد تسليم 26 قطعة أثرية فقط بالحد الأدنى من المطلوب"، مطالباً "بقانون عام من شأنه أن يسمح برد شامل للقطع كافة".