دبي -الشرقبالشراكة مع "نيويورك تايمز"
عقب مزاعم التحرش الجنسي التي لاحقت حاكم ولاية نيويورك الأميركية أندرو أم كومو، نقلت صحيفة نيويورك تايمز أن أكبر اثنين من ديمقراطيي الهيئة التشريعية في ولاية نيويورك، أندريا ستيوارت كوزينز وكارل هيستي، سحبا دعمهما لحاكم الولاية.
وقالت كوزينز في بيان صحفي إن كومو، الذي يكمل دورته الثالثة كحاكم ديمقراطي للولاية، فقد دعم حزبه في الكابيتول (الكونغرس)، وأظهرت شكوكها في قدرة أندرو على تحمل التداعيات السياسية.
وبذلك أصبحت زعيمة الأغلبية في مجلس الشيوخ أندريا ستيوارت كوزينز أكبر ديمقراطية في الولاية تطالب الحاكم بالاستقالة، في حين اكتفى رئيس الجمعية كارل هيستي بالقول إن على الحاكم "النظر بجدية إذا كان بإمكانه تلبية احتياجات سكان نيويورك بشكل فعال".
وتأتي التصريحات عقب سلسلة من الاتهامات بـ "التحرش أو السلوك غير اللائق"، التي لاحقت كومو من 5 نساء عملن معه خلال السنوات السابقة، أحدها كان قبل أن يتولى حكم الولاية الأميركية، بحسب ما نقلت الصحيفة.
وقالت كوزينز في بيان: "نحن بحاجة إلى أن نحكم بدون إلهاء يومي.. وبيئة عمل سامة.. من أجل مصلحة الولاية يجب أن يستقيل حاكم الولاية كومو".
من جهته رفض كومو مطالب الاستقالة والتنحي عن حكم الولاية، بدعوى أنه تسلم المنصب "بإجماع من الناس لا السياسيين".
وأضاف الحاكم الديمقراطي في مؤتمر صحفي أنه لن يستقيل بسبب "مزاعم غير مثبتة"، واصفاً الطلب بأنه "معاد للديمقراطية وانتهاك للإجراءات القانونية في الدستور".
وذكرت الصحيفة أن كومو رفض الاتهامات ووصفها بـ "الكاذبة"، مدعياً أن جميع من اتهمه وطالبه بالاستقالة، قبل انتهاء التحقيق، فعلوا ذلك لأسباب سياسية.
ويواجه كومو اتهامات أخرى في الفترة الأخيرة، بعد الكشف عن إخفاء مكتبه بيانات عن وفيات دور رعاية المسنين بفيروس كورونا، وهو ما خفض من صيته السياسي وقوة إدارته للبلاد، ما دفع المجلس التشريعي في الولاية إلى تقليص سلطة الطوارئ الممنوحة له لمواجهة الوباء، بحسب الصحيفة.
وفي أوائل الشهر الجاري، اتهمت مساعدتان سابقتان جديدتان لحاكم ولاية نيويورك أندرو كومو، الذي يحكم الولاية منذ 10 سنوات، بـ"التحرش الجنسي" و"سوء السلوك الجنسي"، ما رفع العدد الإجمالي لمتهمي كومو بهذه القضية إلى 5 نساء.
اقرأ أيضاً:
