"حكة السبّاح".. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية

time reading iconدقائق القراءة - 2
بالتعاون مع مايو كلينيك- الشرق

تُصيب "حكَّة السبَّاح"، وهي عبارة عن طفح جلدي، الأشخاص عقب ممارستهم رياضة السباحة، أو الخوض في مياه المناطق المفتوحة، وتَشيع في البحيرات والينابيع المملوءة بالمياه المتجدِّدة، ولكنها تَحدُث في المياه المالحة. 

وعادةً ما تَحدث الحكة نتيجة رد فعل تحسُّسي تجاه الطفيليات التي تخترق الجلد، وتعيش تلك الطفيليات عادةً في الطيور المائية وبعض الثدييات. وتختفي الحكة من تلقاء نفسها في غضون أيام قليلة.

ويُمكن أن تنطلق هذه الطفيليات داخل المياه، لكن لا يمكن أن يكون الإنسان مضيفاً مناسباً لهذه الطفيليات، لذا فإن الطفيليات سرعان ما تموت أثناء وجودها في الجلد.

الأعراض

ويبدو الطفح الجلدي المصحوب بحكة، والمقترن بحكة السباحين، كحبوب أو بثور حمراء اللون، قد تظهر في غضون دقائق أو أيام بعد السباحة أو المشي في مياه تنتشر بها الطفيليات.

وعادةً ما تصيب "حكة السباح" الجلد المكشوف فقط، أي الجلد غير المغطى برداء السباحة، أو بدلات المياه، أو أحذية المياه، إذ تتفاقم علامات حكة السباحين وأعراضها مع كل مرة يتعرّض فيها الجلد للطفيليات.

الأسباب

ترجع أسباب الإصابة إلى طفيليات تعيش في دم الطيور المائية والثدييات التي تظهر بالقرب من البرك والبحيرات، ومن أمثلتها:

  • الأوز.
  • البط.
  • القندس.
  • طيور النورس.

الوقاية

  • اغتسلْ بعد السباحة.
  • اختَرْ مناطق السباحة بعناية. 
  • تجنَّبِ السباحة قرب الشاطئ.
  • استخدم واقي الشمس المضاد للماء.

العلاج

عادة ما تختفي حكة السباحين من تلقاء نفسها خلال أسبوع، وفي هذه الأثناء، يمكن التحكم في الحكة من خلال استخدام مضادات الهستامين أو الكريمات المضادة للحكة، والتي يتم صرفها دون وصفة طبية. 

هذا المحتوى من مايو كلينيك*