جددت الجزائر، اليوم الخميس، دعوتها لحل سياسي شامل ودائم في ليبيا، معربة عن متابعتها بانشغال كبير التصعيد بين الأطراف السياسية المتصارعة.
وأكدت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية في بيان "موقف الجزائر المبدئي من الأزمة في ليبيا القائم على احترام الإرادة الحرة لشعبها، والمستند إلى قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة".
ودعا البيان، إلى حل سياسي شامل ودائم عن طريق حوار داخلي بين الأطراف المتصارعة، بعيداً من التدخلات الخارجية مهما كان شكلها ومصدرها.
وأهابت الخارجية الجزائرية، بالفرقاء الليبيين أن يتحلوا بالحكمة،ويغلبوا لغة الحوار لوضع حد للاقتتال الدائر في البلاد.
وكانت الجزائر أعلنت في 5 فبراير الماضي، مبادرة وساطة جديدة لحل الأزمة الليبية، على لسان وزير خارجيتها صبري بوقادوم.
وأعلن بوقادوم المبادرة من مدينة بنغازي، بحضور وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الليبية المؤقتة عبد الهادي الحويج، وأعيان وحكماء ومشايخ القبائل الليبية.
وأمس الأربعاء، أعلن الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، "وقف العمليات العسكرية في البلاد خلال شهر رمضان".
وقال الناطق باسم القيادة العامة للجيش اللواء أحمد المسماري في مؤتمر صحافي الأربعاء، أن "القرار يأتي ترحيباً بدعوات المجتمع الدولي لإقرار هدنة إنسانية خلال شهر رمضان".
وأكد المسماري "وقف القوات المسلحة الليبية جميع العمليات العسكرية في ليبيا، مع احتفاظها بحق الرد على أي خروق للهدنة".