بايدن يؤكد التزام أميركا الدائم بدعم أمن السعودية والدفاع عن أراضيها

time reading iconدقائق القراءة - 14
الرئيس الأميركي جو بايدن وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال زيارة الرئيس الأميركي إلى المملكة، جدة - 15 يوليو 2022 - وكالة الأنباء السعودية (واس)
الرئيس الأميركي جو بايدن وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال زيارة الرئيس الأميركي إلى المملكة، جدة - 15 يوليو 2022 - وكالة الأنباء السعودية (واس)
جدة-الشرق

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، التزام الولايات المتحدة القوي والدائم بدعم أمن السعودية، والدفاع عن أراضيها، وتسهيل قدرتها على الحصول على جميع الإمكانات اللازمة للدفاع عن شعبها وأراضيها ضد التهديدات الخارجية.

جاء ذلك في بيان مشترك بين السعودية والولايات المتحدة، صدر خلال زيارة الرئيس الأميركي إلى المملكة، التي التقى خلالها بالملك سلمان بن عبدالعزيز، وعقد اجتماعاً رسمياً مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بحضور كبار المسؤولين من الجانبين.

ووفقاً للبيان، شدد الجانبان على "ضرورة ردع التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول، ودعمها للإرهاب من خلال المجموعات المسلحة التابعة لها، وجهودها لزعزعة أمن واستقرار المنطقة"، مؤكدين على "أهمية منع إيران من الحصول على سلاح نووي".

الشراكة الاستراتيجية

واتفق قائدا البلدين، بحسب البيان، على أهمية الاستمرار في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة، بما يخدم مصالح حكومتي وشعبي البلدين، مؤكدين على "الدور المحوري لهذه الشراكة التاريخية في تعزيز الرخاء والاستقرار في المنطقة".

وشدد القائدان على أن الشراكة السعودية الأميركية كانت حجر الزاوية للأمن الإقليمي على مدى العقود الماضية.

كما شددا على أن البلدين يتشاركان الرؤية ذاتها نحو منطقة مترابطة مع العالم يسودها الأمن والاستقرار والازدهار، مؤكدين على أهمية حل النزاعات الدولية بالطرق الدبلوماسية والسلمية، وتخفيف الأزمات الإنسانية عن طريق تقديم الدعم الاقتصادي والمالي لدول المنطقة الأكثر احتياجاً.

وأكد الجانبان على أهمية مبدأ السيادة والسلامة الاقليمية، وضرورة دعم حكومات المنطقة التي تواجه خطر الإرهابيين أو الجماعات التابعة والمدعومة من قوى خارجية.

وجددا التزامهما باستقرار أسواق الطاقة العالمية. ورحبت الولايات المتحدة بالتزام السعودية بدعم توازن أسوق النفط العالمية من أجل تحقيق النمو الاقتصادي المستدام.

وتناول البيان السعودي الأميركي المشترك قضايا سياسية واقتصادية مختلفة على المستويين الإقليمي والدولي.

حرية حركة التجارة

وقال البيان إن الجانبين أكدا أهمية الحفاظ على حرية حركة التجارة عبر الممرات البحرية الدولية الاستراتيجية، ولا سيما باب المندب ومضيق هرمز، ورحبا بقوة المهام المشتركة 153 المنشأة حديثاً للتركيز على أمن مضيق باب المندب في البحر الأحمر، وزيادة ردع التهريب غير الشرعي إلى اليمن.

كما رحب الجانبان بتولي السعودية قيادة قوة المهام المشتركة 150 التي تعزز أهداف الأمن الملاحي المشترك في خليج عمان وشمال بحر العرب.

وأشار البيان إلى أنه سيتم تعزيز التعاون بين القوات البحرية الملكية السعودية وقوة المهام المشتركة 153،من خلال مركز التنسيق الإقليمي المترابط والذي ستكون قيادته من مقر الأسطول الخامس الأميركي في البحرين، سعياً لتحسين وتسهيل تبادل المعلومات في مجال الأمن البحري.

كما أكدت الولايات المتحدة على أهمية التعاون المتزايد بين القوات البحرية الملكية السعودية وقوة المهام 59 التابعة للأسطول الخامس الأميركي، والتي تقود أسطولاً موسعاً متكاملاً من السفن المسيرة والمتطورة باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الرصد والأمن البحري ودعم الأمن الإقليمي.

جزيرة تيران

ووفقاً للبيان، رحب الرئيس بايدن بترتيبات السعودية بشأن خروج القوة متعددة الجنسيات والمراقبين (MFO) من جزيرة تيران، بما في ذلك خروج القوات الأميركية الموجودة هناك كجزء من مهمة القوة، مع الحفاظ على جميع الالتزامات والإجراءات القائمة في تلك المنطقة واستمرارها.

وقال البيان إنه سيتم تطوير هذه المنطقة من البحر الأحمر لأغراض سياحية واقتصادية، ما يسهم في سلام وازدهار وأمن المنطقة.

الأجواء السعودية

وأشار البيان إلى أنه في إطار حرص السعودية على الوفاء بالتزاماتها المقررة بموجب اتفاقية شيكاجو 1944 والتي تقتضي عدم التمييز بين الطائرات المدنية المستخدمة في الملاحة الجوية الدولية، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة أنه تقرر فتح الأجواء لجميع الناقلات الجوية التي تستوفي متطلبات الهيئة العامة للطيران المدني لعبور أجواء المملكة.

ورحبت الولايات المتحدة بهذا الإعلان، الذي سيعزز التواصل الجوي العالمي ويساعد في ترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي يربط بين إفريقيا وآسيا وأوروبا.

الهدنة اليمنية

وفي الشأن اليمني، أكد الجانبان دعمهما الثابت للهدنة في اليمن بوساطة الأمم المتحدة، وشددا على أهمية استمرارها وإحراز تقدم لتحويلها إلى اتفاق سلام دائم.

وأعرب الرئيس بايدن عن تقديره لدور الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في تحقيق الهدنة وتجديدها.

و شدد الجانبان، بحسب البيان، على هدفهما المعلن منذ فترة طويلة لإنهاء الحرب في اليمن، داعين المجتمع الدولي لاتخاذ موقف موحد يطالب جماعة الحوثي بالعودة إلى محادثات السلام تحت رعاية الأمم المتحدة، بناءً على المرجعيات الثلاث بما في ذلك قرار مجلس الأمن 2216 الصادر في عام 2015م.

كما شددا على أن الاتفاق السياسي بين الأطراف اليمنية هو الكفيل بحل النزاع بشكل دائم وعكس مسار الأزمة الإنسانية البالغة.

وأكد الجانبان دعمهما لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، معبرين عن شكرهما للمجلس على التزامه بالهدنة والخطوات التي أسهمت في تحسين حياة اليمنيين بجميع أنحاء البلاد، بما في ذلك تسهيل استيراد الوقود واستئناف الرحلات الجوية من صنعاء.

كما شدد الجانبان على ضرورة إزالة جميع العوائق أمام تدفق السلع الأساسية وإيصال المساعدات داخل اليمن، وأهمية قيام الحوثيين بفتح الطرق الرئيسية المؤدية إلى تعز - ثالث أكبر مدينة في اليمن والتي تخضع لظروف الحصار منذ عام 2015.

وشجعت السعودية والولايات المتحدة جميع الجهات الإقليمية الفاعلة على تقديم الدعم الكامل للهدنة التي نتجت عنها أطول فترة من السلام في اليمن خلال الـ6 أعوام الماضية. 

الشأن العراقي

وفي الشأن العراقي، رحب الرئيس بايدن بالدور الريادي الذي تقوم به السعودية في تعزيز العلاقات مع بغداد.

كما رحب بالاتفاقيات التاريخية التي سيتم توقيعها على هامش قمة جدة للأمن والتنمية، السبت، لربط شبكات الكهرباء بين السعودية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية بالعراق، من أجل تزويده وشعبه بمصادر كهرباء جديدة ومتنوعة.

القضية الفلسطينية

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد الجانبان، بحسب البيان المشترك، التزامهما الدائم بحل الدولتين، بحيث تعيش دولة فلسطينية ذات سيادة ومتصلة جغرافياً جنباً إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل، باعتباره السبيل الوحيد لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وبما يتفق مع الأطر المقرة دولياً ومبادرة السلام العربية.

وقال البيان إن القادة أشاورا إلى عزمهم علـى تنسيق الجهود بشكل وثيق ومستمر لتشجيع الأطراف على إظهار التزامها بحل الدولتين من خلال السياسات والإجراءات.

ورحبت السعودية والولايات المتحدة بكافة الجهود التي تسهم في الوصول إلى سلام عادل وشامل في المنطقة.

الملف السوري

وأكد الجانبان على التزامهما بالحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها، ودعمهما لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي للنزاع وفق الصيغة الواردة في قرار مجلس الأمن 2254 الصادر في 2015م.

وشددا في الوقت نفسه، على ضرورة منع تجدد العنف، والحفاظ على اتفاقات وقف إطلاق النار، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع السوريين المحتاجين.

لبنان

وفي الشأن اللبناني، عبر الجانبان، بحسب البيان، عن دعمهما المستمر لسيادة لبنان وأمنه واستقراره، وللقوات المسلحة اللبنانية التي تحمي حدوده وتقاوم تهديدات المجموعات المتطرفة والإرهابية.

كما أشار الجانبان إلى أهمية تشكيل حكومة لبنانية، وتنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية هيكلية شاملة تضمن تغلب لبنان على أزمته السياسية والاقتصادية، وعدم تحوله إلى نقطة انطلاق للإرهابيين أو تهريب المخدرات أو الأنشطة الإجرامية الأخرى التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.

وشددا على أهمية بسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع أراضي البلاد بما في ذلك تنفيذ أحكام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة واتفاق الطائف، من أجل أن تمارس سيادتها الكاملة فلا يكون هناك أسلحة إلا بموافقة الحكومة، ولا سلطة سوى سلطتها.

السودان وإحياء العملية السياسية

وفي الملف السوداني، أكد الجانبان، بحسب البيان، أهمية الحوار بين الأطراف السودانية وإحياء العملية السياسية.

وأشادا بالجهود التي تبذلها بعثة الأمم المتحدة لدعم العودة إلى أسس الحل السياسي في السودان، وأعربا عن ارتياحهما للدور الفاعل الذي تقوم به المجموعة الرباعية من أجل السودان.

الشأن الليبي 

وأكد الجانبان دعمهما للشعب الليبي في الوقت الذي ينخرط فيه في العملية السياسية بوساطة الأمم المتحدة، للتحضير للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت ممكن.

وأعرب الجانبان عن دعمهما الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار الليبي المبرم بتاريخ 23 أكتوبر 2020، والدعوة الليبية إلى المغادرة الكاملة للقوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة دون إبطاء وفقاً لقرار مجلس الأمن 2570 الصادر في عام 2021م.

أوكرانيا

وعلى الصعيد الدولي، تطرق الجانبان إلى الشأن الأوكراني، و أكدا بحسب البيان، على أن النظام القائم على سيادة القانون يكمن في صميم الأمن الدولي، مشددين على أهمية احترام مبادئ القانون الدولي ووحدة الأراضي والسيادة الوطنية.

كما أكدا مجدداً على المبادئ المنصوص عليها في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 1/11- ES الصادر بتاريخ 2 مارس 2022م، والذي دعمه جميع أعضاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأكد القادة التزامهما لتقديم المساعدات الإنسانية الحيوية للشعب الأوكراني، وضمان تصدير الحبوب والقمح دون عوائق، للتخفيف من حدة الأزمات الغذائية العالمية التي تهدد بتأثير شديد على عدد من دول الشرق الأوسط وإفريقيا.

أفغانستان

وشدد الجانبان على ضرورة "دعم أمن أفغانستان والتصدي للتهديد الذي يشكله الإرهابيون المتمركزون في أفغانستان".

كما شددا على أهمية مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية لأفغانستان. وأعربا عن دعمهم لتلبية احتياجات وتعزيز حقوق الشعب الأفغاني، بما في ذلك حقوق النساء والفتيات في التعليم والتمتع بأعلى مستوى صحي، وحقهن في العمل.

مكافحة الإرهاب

وأكد الجانبان على "أهمية مواجهة الإرهاب والتطرف العنيف، والتزامهما المستمر بمواجهة تنظيمي القاعدة وداعش، ووقف تدفق المقاتلين الأجانب، ومكافحة الدعاية المتطرفة العنيفة، وقطع قنوات تمويل الإرهاب".

وسلّط الجانبان الضوء على الجهود المشتركة من خلال مركز استهداف تمويل الإرهاب الذي يتخذ من السعودية مقراً له.

كما استعرض الجانبان وأشادا بالنجاح الاستثنائي للتحالف الدولي لهزيمة داعش، والذي أُنشئ في جدة عام 2014.

وشددا على ضرورة استمرار هذا التحالف، وبذل جهود طويلة الأمد تمتد لسنوات لإعادة المعتقلين من مقاتلي داعش وعشرات الآلاف من أفراد أسر معتقلي داعش من شرق سوريا إلى أوطانهم.

كما رحبا بعقد الاجتماع الوزاري القادم للتحالف الدولي لهزيمة داعش في السعودية مطلع عام 2023م.

الطاقة واستقرار الأسواق

على صعيد الطاقة، نوه الطرفان بأهمية تعاونهما الاستراتيجي الاقتصادي والاستثماري، لا سيما في ضوء الأزمة الراهنة في أوكرانيا وتداعياتها.

وجددا التزامهما باستقرار أسواق الطاقة العالمية. ورحبت واشنطن بالتزام الرياض دعم توازن أسوق النفط العالمية من أجل تحقيق النمو الاقتصادي المستدام.

واتفق الطرفان على التشاور بانتظام بشأن أسواق الطاقة العالمية على المديين القصير والطويل، وكذلك العمل معاً كشركاء استراتيجيين في مبادرات المناخ وانتقال الطاقة، مع الإشادة بدور المملكة العربية السعودية الرائد في مستقبل الطاقة.

وأكد الجانبان أن انتقال الطاقة، واعتبارات الأمن القومي، لكل من السعودية والولايات المتحدة، يتطلبان سلاسل إمداد مستقرة ومتنوعة.

ورحبت الولايات المتحدة في هذا الصدد بدعم السعودية لمبادرة الشراكة من أجل البنية التحتية العالمية والاستثمار، التي أعلن عنها الرئيس بايدن في قمة مجموعة الدول السبع في 26 يونيو 2022م.

وبحسب البيان، تهدف كل من الولايات المتحدة والسعودية، من خلال هذه الشراكة التاريخية، إلى الاستثمار بشكل استراتيجي في المشاريع التي تدعم الاتصال الرقمي، واستدامة سلسلة التوريد، وأمن الطاقة والمناخ، مع التركيز على الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.

الطاقة النظيفة

ووفقاً للبيان، أشاد الجانب الأميركي بمبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، كما رحب بمشاركة المملكة مؤخراً في منتدى الاقتصادات الكبرى للمناخ والطاقة، وانضمامها للتعهد العالمي للميثان، وموقعها كعضو مؤسس في منتدى الحياد الصفري لمنتجي الطاقة، وإعلان المملكة استهدافها لإنتاج 50% من الكهرباء عن طريق الطاقة المتجددة بحلول عام 2030م.

ورحب الجانبان بالتوصل لإطار الشراكة الثنائية في مجال تعزيز الطاقة النظيفة، وما يشمله من استثمارات رئيسية في التحول في مجال الطاقة النظيفة، والتعامل مع تحديات المناخ، مع التركيز على مصادر الطاقة المتجددة، والهيدروجين النظيف، والتعاون في الجوانب التنظيمية في المجال النووي، وغيرها من المبادرات في إطار الاقتصاد الدائري للكربون، حيث تهدف السعودية إلى أن تكون رائدة عالمياً في هذا المجال.

رؤية 2030

كما رحب الجانب الأميركي برؤية المملكة 2030، والتي تمثل خطة السعودية الاستراتيجية للتحول الاقتصادي والإصلاحات الاجتماعية، وبجهود المملكة في زيادة المشاركة الاقتصادية للمرأة، وتعزيز الحوار بين أتباع الأديان.

بدورها رحبت السعودية بزيادة استثمارات القطاع الخاص الأميركي في المملكة، وكذلك زيادة الاستثمارات السعودية في القطاع الخاص الأميركي بما يحقق مصالح البلدين.

ورحب الجانب الأميركي بترشح الرياض لاستضافة معرض إكسبو العالمي في عام 2030، و"غيرها من الأحداث التي ستُعقد خلال 2030م وهو العام المهم الذي سيأتي تتويجاً للبرنامج الإصلاحي لرؤية المملكة 2030".

وأشار الجانب السعودي إلى أهمية بطولة كأس العالم التي تستضيفها قطر في وقت لاحق من هذا العام بالنسبة للمنطقة، ورحب أيضاً باستضافة الولايات المتحدة لكأس العالم عام 2026.

تقنيات الجيلين الخامس والسادس

ورحب الجانبان بتوقيع مذكرة تعاون جديدة تربط شركات التكنولوجيا في كل من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، وذلك لتعزيز تطبيق تقنية الجيل الخامس (5G) باستخدام شبكات الراديو المفتوحة، وتمكين تطوير الجيل السادس (6G) عبر تقنيات مشابهة، وتعزيز الشراكة في مجال البنية التحتية السحابية والتقنيات ذات الصلة.

الأمن السيبراني

أكد الجانبان على أهمية التعاون المشترك في مجال الأمن السيبراني في حماية المصالح الأساسية لكلا البلدين وأمنهما الوطني.

ورحب الجانبان بتوقيع مذكرات تفاهم متعلقة بالتعاون في مجال الأمن السيبراني، كما قررا استمرار تعزيز التبادل الفوري للمعلومات، وبناء القدرات البشرية والفنية، وتطوير صناعات الأمن السيبراني.

استكشاف الفضاء

كما رحب الجانبان بتعزيز التعاون في جميع مجالات استكشاف الفضاء، بما فيها رحلات رواد الفضاء، ورصد كوكب الأرض، والتطوير التجاري وفي مجال الأنظمة والإجراءات، والسلوك المسؤول في الفضاء الخارجي.

ووفقاً للبيان، رحب الرئيس بايدن بتوقيع السعودية على اتفاقيات أرتيمس، وأشاد بتأكيد المملكة على التزامها بالاستكشاف المسؤول والسلمي والمستدام للفضاء.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات