
تُوفي أمس الخميس معمّر بريطاني تصنفه موسوعة غينيس للأرقام القياسية "أكبر رجل في العالم"، وأفادت وسائل إعلام محلية أن بوب ويتون (112 عاماً) فارق الحياة بعد صراع مع مرض السرطان.
وكان ويتون قد حاز لقب أكبر رجل في العالم في شهر فبراير الفائت بعد وفاة حامل اللقب السابق الياباني شيتيتسو واتانابي.
وذكرت أسرت المعمّر البريطاني في بيان نقلته وكالة "برس أسوسييشن" أنه توفي بهدوء في منزله، وأضافت "بأسف شديد، تُعلن عائلة ويتون رحيل حبيبنا بوب الذي طالما شكّل قدوة بالنسبة لنا، وقد حظي بوب خلال حياته بصداقات عديدة، وكان يكتب في مواضيع مرتبطة بالسياسة واللاهوت والبيئة وميادين أخرى حتى وفاته، كما أنه كان يهتم كثيراً بالبيئة".
ونعت موسوعة غينيس للأرقام القياسية عبر حسابها الرسمي في موقع "تويتر" رحيل المعمّر البريطاني، وكتبت "الوداع الحار لصاحب الرقم القياسي البريطاني بوب ويتون".
ولد ويتون في مقاطعة يوركشير شمالي إنجلترا يوم 29 مارس 1908 وكان واحداً من 7 أشقاء، ولديه 3 أولاد، و10 أحفاد و25 من أبناء الأحفاد، وخلال عقود من حياته عمل ويتون مهندساً ومدرساً في مقاطعة هامبشير وسط إنجلترا.
أقيم آخر احتفال بعيد ميلاد ويتون، في 29 مارس الماضي داخل المنزل، بعد الحظر الذي فرضته السلطات البريطانية في إطار مواجهة وباء كورونا، وحصل المعمّر البريطاني على لقب أكبر رجل في العالم بعدما تأكد روبرت يونغ، استشاري أمراض الشيخوخة في موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، من وثائق ولادته بعد وفاة واتانابي في وقت سابق من هذا العام.
وشهد الراحل البريطاني الحربين العالميتين الأولى والثاني وخلال تفشي جائحة الإنفلونزا السبانية عام 1920 كان يبلغ من العمر 12 عاماً، ورغم ذلك نجا ويلتون من الموت، لتحل أزمة كورونا الخطرة على كبار السن في أشهره الأخيرة، لكن بوب ويلتن، وفق ما أكدت عائلته، توفي بشكل هادئ في منزله.