غريفيث يطالب بوقف الأنشطة العسكرية في مأرب واغتنام الفرصة لإنهاء الحرب

time reading iconدقائق القراءة - 3
المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارت غريفيث خلال مؤتمر صحافي في مطار صنعاء، 31 مايو 2021 - Twitter/@OSE_Yemen
المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارت غريفيث خلال مؤتمر صحافي في مطار صنعاء، 31 مايو 2021 - Twitter/@OSE_Yemen
دبي-الشرق

طالب المبعوث الأممي الخاص مارتن غريفيث، الاثنين، بإنهاء الأنشطة العسكرية في مأرب، داعياً أطراف النزاع اليمني إلى "الاستفادة من الزخم الدبلوماسي الإقليمي والدولي لإنهاء الحرب المدمرة".

وقال غريفيث خلال مؤتمر صحافي في نهاية زيارته إلى صنعاء، التي دامت يومين، إن "هناك قدراً كبيراً من الدعم الإقليمي والدولي لخطة الأمم المتحدة ولجهودنا، لكن الأمر الأكثر أهمية من ذلك هو حقيقة رغبة ودعم اليمنيين لإنهاء الحرب".

وأضاف أن "الأمم المتحدة توسطت بين الأطراف للتوصل إلى وقف نار على مستوى البلاد، ورفع القيود المفروضة على حرية حركة الأشخاص والسلع من اليمن وإليها"، أملاً في أن يؤدي "الدعم الإقليمي والدولي إلى نتائج إيجابية".

وتابع: "نأمل أن يسفر هذا الدعم من اليمنيين ومن المنظمات الإقليمية والدولية، وكل العمل الذي أنجزناه مع الأطراف خلال العام الماضي، ربما، عن نتائج إيجابية وأن يؤدي إلى اختتام ناجح لعملية التفاوض الطويلة هذه".

وأكد غريفيث الحاجة الماسة لـ"وقف النار على مستوى البلاد لتخفيف وطأة الوضع الإنساني على اليمنيين بشكل فوري، ولفتح الطرق أمام حركة الأشخاص والسلع بحرية، ولإعادة الحياة الطبيعية إلى الملايين".

واعتبر أن "استمرار الأنشطة العسكرية في العديد من أنحاء البلاد، بما في ذلك بمأرب، يقوض فرص السلام في اليمن، ويعرض حياة الملايين للخطر، ويجب أن يتوقف".

"طاقة دبلوماسية حقيقية"

ورأى غريفيث أنه "لا يمكن كسر دائرة الاضطرابات السياسية والعنف إلا من خلال تسوية تفاوضية تؤدي إلى مستقبل من الحوار السياسي اليمني-اليمني المستدام، والحكم الخاضع للمساءلة، والعدالة الاقتصادية، والمواطنة المتساوية للجميع".

وختم المبعوث الأممي حديثه بالقول: "نحمل من لقائنا مع عبد الملك الحوثي (زعيم جماعة الحوثي) بعض الأفكار التي سنشاركها مع الطرف الآخر"، مشيراً إلى أن هناك "طاقة دبلوماسية حقيقية الآن وهذا ما لن نشهده دائماً وأعتقد أنها قوية".

وكان غريفيث التقى في الرياض، الأربعاء الماضي، نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان ونائب الرئيس اليمني علي محسن صالح، ورئيس الوزراء معين عبد الملك، والسفير السعودي لدى اليمن محمد الجابر، والمبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ.

وبحسب بيان لمكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، ناقش غريفيث في اجتماعاته "الوضع الحرج في مأرب"، وشدد على "ضرورة وقف معركة مأرب لإتاحة الفرصة أمام جهود السلام الدبلوماسية لتحقيق نتائج إيجابية"، معرباً عن أمله في أن "يستمر تنفيذ اتفاق الرياض".