في مسعى لإصلاح العلاقات.. تركيا تستقبل وزير خارجية أرمينيا

time reading iconدقائق القراءة - 3
وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان خلال زيارة إلى موسكو، روسيا. 31 أغسطس 2021 - REUTERS
وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان خلال زيارة إلى موسكو، روسيا. 31 أغسطس 2021 - REUTERS
أنقرة- أ ف ب

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الخميس، إن بلاده ستستقبل وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان في مارس، في وقت تسعى فيه الجارتان لإصلاح العلاقات بعد عقود من العداء.

وفي تصريحات بأنقرة، قال جاويش أوغلو إن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان رد بشكل إيجابي على دعوة تركيا لحضور منتدى أنطاليا الدبلوماسي، المقرر عقده في الفترة من 11 إلى 13 مارس، مؤكداً أن عملية التطبيع تمضي قدماً بإجراءات لبناء الثقة.

وأضاف جاويش أوغلو: "وُجهت الدعوة لوزير الخارجية الأرميني والمبعوث الخاص روبين روبينيان، وأخيراً قال باشينيان إن بإمكانهما المشاركة في منتدى أنطاليا الدبلوماسي".

ولا تقيم تركيا علاقات دبلوماسية أو تجارية مع جارتها الشرقية منذ حقبة التسعينيات. ويختلف البلدان حول عدة قضايا، أهمها وأبرزها 1.5 مليون أرمني، تقول يريفان إن القوات العثمانية قتلتهم سنة 1915.

وفي وقت سابق من يناير، قالت الدولتان إن أول جولة من المحادثات منذ أكثر من 10 سنوات بين مبعوثين يناقشون تطبيع العلاقات كانت "إيجابية وبناءة"، مما يعزز احتمالات عودة العلاقات وفتح الحدود.

وفي حين تصف أرمينيا ما حدث في عام 1915 بأنه "إبادة جماعية"، تقر تركيا من جانبها بمقتل كثيرين من الأرمن، الذين كانوا يعيشون في الإمبراطورية العثمانية خلال اشتباكات مع القوات العثمانية في الحرب العالمية الأولى، لكنها تعترض على الأرقام، وتنفي أن تكون أعمال القتل تمت بطريقة ممنهجة أو تمثل إبادة جماعية.

تنسيق مسبق

وفي 12 يناير، أفاد أوغلو لوكالة الصحافة الفرنسية بأن مبعوثها الخاص لتطبيع العلاقات مع أرمينيا، سيلتقي نظيره الأرميني في العاصمة الروسية موسكو.

وعيّنت تركيا وأرمينيا مبعوثين جديدين مؤخراً، من أجل بدء حوار بين البلدين وارتفعت حدة التوتر بين الطرفين منذ عام 1993، بفعل النزاع حول ناجورنو قرة باغ بين أرمينيا وأذربيجان، حليفة أنقرة.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات