دبي/ واشنطن-الشرقأ ف ب
أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، الإفراج عن الشقيقين الباكستانيين عبد الرحيم، ومحمد غلام رباني من سجنهما العسكري في قاعدة "جوانتانامو"، حيث كانا محتجزين منذ 20 عاماً، وإعادتهما إلى بلدهما.
وأشارت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) في بيان إلى أنهما وصلا إلى جوانتانامو في 2004، وتمت الموافقة على إطلاق سراحهما في 2021.
وقالت إنه في 18 يناير الماضي، أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الكونجرس بنيته إعادة عبد الرحيم ومحمد رباني إلى حكومة باكستان، و"بالتشاور مع الشركاء الباكستانيين، أكملنا شروط النقل".
وأعربت الولايات المتحدة عن تقديرها "لاستعداد الحكومة الباكستانية، وشركاء آخرين لدعم الجهود الأميركية المستمرة التي تركز على الحد بشكل مسؤول من عدد المحتجزين، وإغلاق منشأة خليج جوانتانامو في نهاية المطاف"، وفق البيان.
أحد أقدم النزلاء
وكان عبد رباني المولود في 1967، أحد أقدم نزلاء هذا المعتقل المثير للجدل في القاعدة العسكرية الأميركية في جزيرة كوبا، بحسب وكالة "فرانس بر س".
واتهمته السلطات الأميركية بالعمل مع خالد شيخ محمد الذي يعتقد أنه العقل المدبر لاعتداءات 11 سبتمبر 2001، وبإدارة مخبأ لتنظيم "القاعدة" في كراتشي بباكستان.
أما شقيقه الأصغر محمد رباني المولود في 1969، فقد اتهم بتجنيد أخيه الأكبر في دوائر متطرفة، وتنظيم رحلات ومتابعة الشؤون المالية لخالد الشيخ محمد، وعبد الرحيم الناشري الذي يعتبر العقل المدبر للهجومين على ناقلة النفط الفرنسية "ليمبورج" في عام،2002 والمدمرة الأميركية "يو إس إس كول" في 2000.
وتفيد وثيقة لمجلس الشيوخ الأميركي بأن السلطات الباكستانية اعتقلت الرجلين في سبتمبر 2002، مشيرة إلى أن محمد رباني هو أحد 17 معتقلاً، خضعوا للتعذيب في مواقع سرية لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA).
وبعد مغادرتهما، أصبح هذا السجن الأميركي يضم 32 معتقلاً بينهم خالد شيخ محمد الموجود هناك منذ عام 2006، وقد أدين اثنان منهم فقط.
وحض خبراء مستقلون مفوضون من الأمم المتحدة في يناير 2022 واشنطن، على إغلاق سجنها العسكري في جوانتانامو، معتبرين أنه مكان "لانتهاكات مستمرة لحقوق الإنسان".
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
