دينا الشربيني: "قصر النيل" دراما مليئة بالحب والانتقام والإثارة 

time reading iconدقائق القراءة - 5
الممثلة المصرية دينا الشربيني		 - المكتب الإعلامي لقنوات mbc
الممثلة المصرية دينا الشربيني - المكتب الإعلامي لقنوات mbc
القاهرة-خيري الكمار

تخوض المُمثلة المصرية دينا الشربيني، البطولة المطلقة في الدراما التلفزيونية، للعام الرابع على التوالي في رمضان الجاري، من خلال مسلسل "قصر النيل"، والذي تواصل تصويره حتى منتصف رمضان تقريباً، حيث تدور أحداثه في فترة الستينات من القرن الماضي.

ويُشارك في بطولة المسلسل إلى جانب دينا الشربيني، كل من ريهام عبد الغفور، وصبري فواز، ، ومحمد حاتم، ونبيل عيسي، وهو تأليف محمد سليمان عبد الملك، وإخراج خالد مرعي.

تحولات درامية

وأرجعت دينا الشربيني في تصريحات لـ"الشرق"، أسباب خوضها تلك التجربة الدرامية، التي تعود أحداثها إلى فترة الستينات من القرن الماضي، إلى براعة محمد سليمان عبد المالك في كتابة القصة، كونه لم يتجاهل أي تفصيلة متعلقة بجميع الشخصيات التي تظهر في العمل، قائلة: "انجذبت للقصة من الوهلة الأولى، خاصة أنّ مصر كانت ذات طابع خاص ومميز في تلك الفترة الزمنية".

وأوضحت المُمثلة المصرية: "الشخصية التي أجسدها، مُركبة وتمر بتحولات كثيرة، وسيكتشف الجمهور صفات جديدة تباعاً مع عرض الحلقات وحتى النهاية"، لافتة إلى أنها بذلت جهوداً ضخمة خلال فترة التحضير، فضلاً عن مُشاهدة أعمالٍ فنية تناولت تلك الحقبة الزمنية، لتتمكن من الظهور في "قصر النيل" على مستوى عالٍ من الاحترافية.

وتابعت: "تدربت كثيراً على طريقة نطق مُعينة، وكذلك الحركة، والملابس الخاصة بالشخصية، والمظهر بشكلٍ عام، حتى أستعد ذهنياً وشكلياً بما يتناسب مع تلك الحقبة الزمنية".

حكايات مثيرة 

وكشفت الشربيني أنّ المسلسل يتناول حكايات مُثيرة داخل القصر، إذ هناك ارتباط كبير بين كلّ حدوتة والأخرى، متابعة أنّ "الجمهور سيعيش معنا الحالة، ويعود بالزمن إلى الفترة الزمنية التي يدور حولها المسلسل، وذلك وسط اهتمام صُنّاع العمل بكل تفاصيل فترة الستينات، لحرصهم على تقديم دراما جذابة".

ووصفت الفنانين المُشاركين معها في "قصر النيل"، بـ"الموهوبين، وبأنهم يمتلكون قدرات تمثيلية خاصة"، لافتة إلى أن المخرج خالد مرعي، نجح في استفزاز موهبة كل مُمثل، ما أسهم في خروج العمل بشكلٍ غير تقليدي.

وأبدت سعادتها لتعاونها مع المنتج محمد مشيش، كونه حرص على توفير كل الإمكانات المادية لخروج هذا العمل بالشكل المتميز. 

البطولة المطلقة

وقالت دينا الشربيني، إنها لا تشغل بالها بالبطولة المطلقة، والاستحواذ على الجزء الأكبر من العمل، موضحة "أحب الوجود في عمل به أبطال كثيرون، ما يُساعد في إثراء العمل بشكلٍ عام".

ووصفت الشربيني كواليس العمل بأنها كانت مليئة بالحب، إذ إنّ "الصداقة التي تربط معظم الفنانين في العمل أسهمت في إضفاء حالة من الحب، خاصة أن معظم الأحداث تم تصويرها داخل القصر، فنشعر كأننا أسرة في بيت واحد، فليست هناك أي حواجز بين ممثل وآخر". 

النقد الفني 

وأكدت الممثلة المصرية، ترحيبها بالنقد البناء، لا سيما أنّ أعمالها دوماً تكون محل اهتمام النقاد، موضحة أن: "هذا النقد يُعد أفضل وسيلة لتوجيه الفنان، ودفعه لتقديم أعمالٍ متميزة، لذلك اعتبر الناقد هو عين المُمثل، التي تقول له الحقيقة بموضوعية".

وأوضحت الممثلة المصرية أن شهيتها الفنية ما زالت مفتوحة لتقديم المزيد من الأدوار، مؤكدة أنها تعمل دوماً على تطوير موهبتها التمثيلية.

وأشارت إلى حرصها على متابعة منصات التواصل الاجتماعي طوال الوقت، لأهميتها، قائلة: "أحب تسجيل لحظات حياتي مع جمهوري، والحديث معهم عن أعمالي، وكذلك الاستماع لآرائهم فيما أقدمه، فهم السند لي في مشواري وسبب نجوميتي". 

أعمال غير تقليدية

وأشادت دينا الشربيني، بالأعمال الدرامية المُشاركة في موسم دراما رمضان الحالي، إذ به تنوع كبير في الحكايات المُقدمة للجمهور.  

وأشارت إلى أن المنافسة مع زملائها الفنانين، تخلق حالة من الرغبة في بذل أقصى طاقة لدى الفنان، ما يُفيد الساحة الفنية في النهاية، مؤكدة أنها لا تشغل نفسها بكل هذه الأمور، بقدر اهتمامها بتقديم أعمال تليق بجمهورها.

 4 أفلام

وتنتظر دينا الشربيني عودة السينمات إلى نشاطها الكامل، إذ لديها 4 أفلام جديدة لم تُطرح بعد، منها "البعض لا يذهب إلى المأذون مرتين" مع الفنان كريم عبد العزيز، وآخر بعنوان " ثانية واحدة" مع مصطفي خاطر.

وأوضحت أنها تُشارك في فيلم ثالث لم يُطرح بعد، ويدور في إطار رعب، بعنوان "القصر الملعون"، والأخير باسم "30 مارس"، لافتة إلى استعدادها لخوض تجارب سينمائية جديدة عقب إجازة عيد الفطر المقبل.