الصين تسجل أول إصابة بالسلالة الجديدة لكورونا

time reading iconدقائق القراءة - 3
عامل طبي يأخذ مسحة من أحد السكان لاختبار فيروس كورونا في مدينة شنيانغ بمقاطعة لياونينغ، شمال شرقي الصين. 31 ديسمبر 2020 - AFP
عامل طبي يأخذ مسحة من أحد السكان لاختبار فيروس كورونا في مدينة شنيانغ بمقاطعة لياونينغ، شمال شرقي الصين. 31 ديسمبر 2020 - AFP
شنغهاي-أ ف ب

أعلنت الصين، الخميس، تسجيل أول حالة إصابة بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد، التي رصدت مؤخراً في بريطانيا.

والسلالة الجديدة التي يقول الخبراء إنها قادرة على الانتشار بشكل أسرع من السلالة الأساسية، دفعت بسلطات أكثر من 50 بلداً إلى فرض قيود سفر على المملكة المتحدة. ومن بين تلك الدول، الصين التي رصدت فيروس كورونا للمرة الأولى في ديسمبر من العام الماضي بمدينة ووهان.

والمريضة المصابة بالسلالة الجديدة من الفيروس شابة تبلغ 23 عاماً من شنغهاي، وصلت من بريطانيا في 14 ديسمبر، وفق ما أعلن المركز الصيني لمكافحة الأوبئة في مذكرة بحثية نشرت الأربعاء.

وأدخلت الشابة المستشفى لدى وصولها بعد أن ظهرت عليها عوارض طفيفة. وأجرى خبراء الصحة فحصاً للتسلسل الجيني على عينات أخذت في 24 ديسمبر "نظراً لسجل السفر من المملكة المتحدة ونتائج غير طبيعية لفحص الحمض النووي"، بحسب مركز مكافحة الأوبئة.

سلالة (بي.7.1.1)

وأظهر الفحص أن المريضة مصابة بسلالة مختلفة عن تلك المسجلة في شنغهاي أو ووهان في السابق. وأظهر مزيد من الفحوص إصابتها بالسلالة التي أطلق عليها (بي.7.1.1) التي تتفشى في المملكة المتحدة منذ أكتوبر الماضي.

وعلقت الصين الرحلات المباشرة من وإلى بريطانيا إلى أجل غير مسمى في 24 ديسمبر على خلفية السلالة الجديدة من الفيروس.

ولا يوجد حتى الآن دليل على أن الإصابة بالسلالة الجديدة تؤدي إلى حالة أكثر خطورة من كورونا أو تزيد من خطر الوفاة.

وكان رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، فرض عزلاً عاماً وصارماً على أكثر من 16 مليون نسمة في إنجلترا، وعدل عن خطط لتخفيف القيود خلال فترة أعياد الميلاد ورأس السنة، مؤكداً أن بريطانيا تواجه سلالة جديدة من فيروس كورونا، وتنتشر بوتيرة أسرع بنسبة تصل إلى 70%.

وعبر جونسون ومستشاروه في المجال العلمي عن اعتقادهم بأن اللقاحات ستكون فعالة ضد السلالة الجديدة، مشيرين إلى أنها ليست أكثر فتكاً ولا خطورة، فيما يتعلق بالمرض الذي تتسبب فيه.

وخلال إحاطة عن مستجدات كورونا الشهر الماضي، أكد أن بريطانيا تمتلك أكبر من احتياجاتها من اللقاحات سواء لها، أو المناطق التابعة للتاج البريطاني وأقاليم ما وراء البحار.