3 مرشحين في القائمة النهائية لمنصب وزير الدفاع الأميركي

time reading iconدقائق القراءة - 7
الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن خلال مراسم تكريم قاضية المحكمة العليا الأميركية روث بادر جينسبيرغ في مبنى الكابيتول في واشنطن - 25 سبتمبر 2020 - AFP
الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن خلال مراسم تكريم قاضية المحكمة العليا الأميركية روث بادر جينسبيرغ في مبنى الكابيتول في واشنطن - 25 سبتمبر 2020 - AFP
دبي-الشرق

يتنافس ثلاثة مرشحين نهائيين على منصب قيادة وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، والذي سيعلن عنه الرئيس المنتخب جو بايدن في ديسمبر، وفقاً لما نقلته شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصادر مطلعة.

ووفقاً لهذه المصادر فإن القائمة النهائية للمرشحين الثلاثة تضم كلاً من وكيلة وزارة الدفاع السابقة ميشيل فلورنوي، ووزير الأمن الداخلي السابق جي جونسون، والجنرال المتقاعد لويد أوستن. 

وفي حال وقع الاختيار على جونسون أو أوستن، وهما أميركيان من أصل أفريقي، فسيكون أحدهما أول وزير دفاع من ذوي البشرة السمراء. وكذلك، بالنسبة لفلورنوي، ففي حال تم اختيارها ستكون أول امرأة تدير البنتاغون.

وبحسب المصادر، فإن الأنظار كانت متوجهة نحو فلورنوي، لكن عدم اختيارها ضمن المجموعة الأولى التي أعلنت عنها إدارة بايدن، خفف من احتمال اختيارها وزيرة للدفاع.

أما جونسون، فعمل مستشاراً عاماً في البنتاغون، ووزيراً للأمن الداخلي في عهد الرئيس باراك أوباما. بينما سيحتاج أوستن، الذي ترأس القيادة المركزية في عهد الرئيس أوباما، إلى إعفاء الكونغرس له من المنصب المدني، لأنه تقاعد من الخدمة الفعلية قبل أربع سنوات فقط.

وقال بايدن إنه "سيبني إدارة تعكس التنوع الذي تحظى به أميركا"، وإذا تم اختيار أي من المرشحين الثلاثة، فسيعكس ذلك جهوده للوفاء بهذا الوعد.

من جانبه، قال أحد المستشارين الانتقاليين لـ"سي إن إن" إنه "يجب النظر إلى أعضاء إدارة بايدن على أنهم "قطع من أحجية أكبر، وليسو مجرد سلسلة من القرارات الفردية"، لا سيما أن بايدن يتعهد بـ"بناء فريق متنوع من المستشارين".

ولا يزال الإعلان عن وزير الدفاع متوقعاً قريباً، ربما في وقت لاحق هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل، لكن التوقيت الدقيق يتوقف على القرار النهائي الذي لم يتم التوصل إليه بعد، بحسب المصادر.

وبحسب تقرير "سي إن إن"، فإن أوستن لديه عضوية في مجلس إدارة "رايثيون"، وهي شركة مقاولات دفاعية كبرى. بينما يمتلك جونسون عضوية في مجلس إدارة شركة "لوكهيد مارتن"، وهي من أكبر شركات الصناعات العسكرية في العالم، أما فلورنوي فهي شريكة إدارية في WestExec Advisors، وهي شركة استشارية لديها قائمة طويلة من العملاء الذين لم يُكشف عنهم بعد.

قيادة "سي آي أي"

ولا يزال بايدن يبحث عن شخص ما لقيادة وكالة المخابرات المركزية (سي آي أي). ووفقاً للمصادر، فإن سو جوردون، النائب الرئيسي السابق لمدير الاستخبارات الوطنية، يعد من بين المتنافسين على الوكالة، وكذلك الجنرال البحري فينسينت ستيوارت، القائد السابق لوكالة استخبارات الدفاع، وهو أيضاً سيطلب تنازلاً من الكونغرس عن الخدمة في المنصب المدني.

كما طُرح أيضاً اسم مايكل موريل، مدير وكالة الاستخبارات المركزية السابق بالإنابة، الذي شغل منصب نائب المدير في إدارة أوباما، ويحمل في جعبته 30 عاماً من الخبرة داخل الوكالة. لكن أحد كبار الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ حذر من اختيار موريل، قائلاً إن "سجله كمدافع عن التعذيب، يجعل اختياره أمراً غير مرغوب فيه".

وكانت "سي إن إن" أفادت، الأحد، أن توم دونيلون، مستشار الأمن القومي السابق في إدارة أوباما، والذي كان من بين كبار المنافسين لقيادة وكالة الاستخبارات المركزية، لم يعد مرشحاً لهذا المنصب.

وقال مسؤول انتقالي إن الإعلانات الخاصة بالبنتاغون و"سي آي أي" ستصدر عندما يتوصل بايدن إلى قراراته، رافضاً أي اقتراحات بالتأخير. ومع ذلك، من المتوقع الإعلان عن المنصبين، بالإضافة إلى المناصب الأخرى في إدارته، في ديسمبر.