بحث ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة، "التعاون الثنائي" بين السعودية وفرنسا، وفرص تطويره في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال لقائهما على هامش منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (APEC) المنعقد في العاصمة التايلاندية، بانكوك.
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية "واس"، فقد جرى خلال اللقاء، "استعراض أوجه العلاقات السعودية الفرنسية، وآفاق التعاون الثنائي، وفرص تطويره وتنميته في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، بالإضافة إلى مناقشة آخر المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الرئاسة الفرنسية أنَّ الجانبين "بحثا الوضع في لبنان والحرب في أوكرانيا".
كما التقى ولي العهد السعودي على هامش القمة نفسها، الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، وبحثا العلاقات السعودية الإندونيسية، ومجالات التعاون المشترك في مختلف المجالات وسبل تعزيزه.
والتقى ولي العهد السعودي أيضاً على هامش القمة الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور، وبحثا "العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها بما يعزز التعاون المشترك"، وفقاً لما نقلته "واس".
وشملت لقاءات الأمير محمد بن سلمان لقاء مع سلطان بروناي دار السلام، الحاج حسن البلقيه الذي شهد استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، ومجالات التعاون وفرص تطويره، وعدداً من المسائل ذات الاهتمام المشترك.
وعلى هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، التقى ولي العهد رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونج.
وبحسب "واس"، جرى خلال اللقاء، بحث أوجه العلاقات السعودية السنغافورية، وآفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات وسبل تطويرها.
وكان ولي العهد السعودي بدأ، الخميس، زيارة رسمية إلى تايلاندا، وذلك في إطار جولته الآسيوية التي شملت أيضاً إندونيسيا وكوريا الجنوبية.