قبل اجتماع الأمم المتحدة.. مطالبات أميركية بإجراءات لمحاكمة رئيسي

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في أول اجتماع مع أعضاء الحكومة الجديدة، 26 أغسطس 2021. - AFP
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في أول اجتماع مع أعضاء الحكومة الجديدة، 26 أغسطس 2021. - AFP
دبي -الشرق

دعا مئات الأميركيين من أصل إيراني، الثلاثاء، إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، لاتخاذ إجراءات قوية وفورية من أجل إدانة ومحاكمة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، على خلفية تورطه في ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية".

جاء ذلك في رسالة مفتوحة بعثتها "لجنة المهنيين الإيرانيين المخصصة لسياسة إيران"، إلى الرئيس بايدن، ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، وأعضاء الكونجرس الأميركي، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عشية انطلاق الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وحث 407 أميركيين من أصل إيراني بينهم علماء وأساتذة وأطباء وفنيون، الرئيس بايدن على أن يبرز في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الآراء التي تطالب بأن يحاكم رئيسي، أمام المحاكم الدولية بتهم "ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، لدوره الرئيسي كعضو في (لجنة الموت) في مذبحة عام 1988 راح ضحيتها آلاف السجناء السياسيين بإيران".

وبحسب الرسالة، تتبنى هذه الآراء أصوات كثيرة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونجرس الأميركي، وخبراء الأمم المتحدة، ومنظمة العفو الدولية.

وطلب الموقعون على الرسالة من الرئيس بايدن، التأكيد على أن "رفض الشعب الإيراني للنظام، واضح في مقاطعة غير مسبوقة للانتخابات الإيرانية الصورية، وانتفاضات على الصعيد الوطني للشعب الذي يسعى إلى جمهورية إيران ديمقراطية وعلمانية وغير نووية". 

وأضاف الأميركيون من أصل إيراني، "نتوقع أن تأخذ إدارتكم زمام المبادرة في الأمم المتحدة لإجراء تحقيق دولي لمحاسبة رئيسي على الجرائم ضد الإنسانية. هذه خطوة مهمة للولايات المتحدة لجعل حقوق الإنسان والديمقراطية عنصراً محورياً في سياستها تجاه إيران".

وقال الأستاذ كاظم كازرونيان، أحد منسقي الرسالة، إن "العلماء والمهنيين الإيرانيين الأميركيين قلقون للغاية لأن إبراهيم رئيسي المسؤول عن التعذيب والإعدام القاتل لما يصل إلى 30 ألف سجين سياسي في عام 1988 وعدة آلاف منذ ذلك الحين، سيلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بينما رفضه الشعب الإيراني بالفعل".

وأضافت الرسالة، "نأمل أن يعترف الرئيس بايدن والإدارة الأميركية بنضال الشعب الإيراني من أجل الحرية، وينتهجا سياسات تقف بجانب الشعب الإيراني ورغبته المشروعة في جمهورية حرة وعلمانية وديمقراطية. يمكن أن تتعايش بسلام مع دول أخرى في المنطقة".

واعتبر الموقعون على الرسالة أن السماح لرئيسي بإلقاء خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة سيمثل "إهانة للإنسانية ولا سيما لعائلات ضحاياه".

اقرأ أيضاً: