يلتقي خلالها محمد بن زايد بالرباط.. بلينكن يبدأ جولة شرق أوسطية السبت

time reading iconدقائق القراءة - 3
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين يستمع لكلمة الرئيس جو بايدن عن المساعدة التي تقدمها حكومة الولايات المتحدة لأوكرانيا وسط الغزو الروسي. الولايات المتحدة 16 مارس 2022. - REUTERS
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين يستمع لكلمة الرئيس جو بايدن عن المساعدة التي تقدمها حكومة الولايات المتحدة لأوكرانيا وسط الغزو الروسي. الولايات المتحدة 16 مارس 2022. - REUTERS
دبي-الشرقأ ف ب

يتوجه وزير الخارجية الأميركي إلى إسرائيل والضفة الغربية والمغرب والجزائر في الفترة من 26 إلى 30 مارس لمناقشة الحرب في أوكرانيا والعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية وملف إيران، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الخميس.

ويعقد بلينكن لقاءين منفصلين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت والرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله في مستهل الجولة، فيما يلتقي خلال زيارته للمغرب ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد.

وقال موقع "أكسيوس" الأميركي، إن رحلة بلينكن كانت تتضمن التوقف في السعودية والإمارات، ولكن مع تغير مواعيد تلك الجولة عدة مرات، تم إلغاء الزيارتين.

وستشمل المحادثات "الحرب التي تشنها الحكومة الروسية على أوكرانيا وأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار واتفاقات ابراهام واتفاقيات التطبيع مع اسرائيل والعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية والإبقاء على احتمال تسوية للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني قائمة على حل الدولتين"، حسبما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس.

الغاز الجزائري

وفي الجزائر سيلتقي بلينكن الرئيس عبد المجيد تبون ووزير الخارجية رمطان لعمامرة لمحادثات حول الأمن الإقليمي والعلاقات التجارية.

وتعد الجزائر من كبرى الدول المصدرة للغاز الطبيعي في أوروبا، وتلعب دوراً رئيسياً في ذلك بعد الغزو الروسي لأوكرانيا الشهر الماضي وتوقف مشروع خط أنابيب غاز "نوردستريم 2" الذي يمتد من روسيا إلى ألمانيا.

وسيفتتح بلينكن جناح بلاده بمعرض الجزائر الدولي للتجارة، والذي تحل الولايات المتحدة فيه كضيف شرف، كما سيلتقي مع ممثلي التجارة الأميركيين بالجزائر لمناقشة تعميق الروابط الاقتصادية وتعزيز التجارة والاستثمارات الأميركية الجزائرية.

وخلال زيارته المغرب سيلتقي بلينكن، بوزير الخارجية ناصر بوريطة ومسؤولين بالحكومة المغربية لتبادل الرؤى بشأن القضايا الإقليمية ولتعاون الثنائي، وكذلك دفع قضايا حقوق الإنسان والحريات الأساسية بحسب البيان الأميركي.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات