كوبا تطلب مساعدة أميركا للتخلص من آثار حريق بمنشأة نفطية

time reading iconدقائق القراءة - 3
آثار الدمار الذي خلفه حريق منشأة لتخزين النفط في ميناء ماتانزاس للناقلات العملاقة شرقي هافانا- كوبا - 10 أغسطس 2022 - REUTERS
آثار الدمار الذي خلفه حريق منشأة لتخزين النفط في ميناء ماتانزاس للناقلات العملاقة شرقي هافانا- كوبا - 10 أغسطس 2022 - REUTERS
هافانا، كوبا-أ ف ب

أعلنت كوبا أنّها طلبت مساعدة فنية من الولايات المتحدة للتخلص من آثار حريق هائل في منشأة لتخزين النفط، تسبب في سقوط 16 ضحية من رجال الإطفاء.

وقالت وزارة الخارجية الكوبية، الجمعة، إنّ الطلب جاء خلال اجتماع افتراضي، الأربعاء، بين خبراء من البلدين، لمناقشة جهود التنظيف في ميناء ماتانزاس للناقلات العملاقة شرقي هافانا، وصفته بأنه "تبادل مهني ومثمر".

وأضافت الخارجية الكوبية أنّها طلبت تقييماً لجهودها حتى الآن، وتساءلت عن إمكانية الاستفادة من التقنيات والإجراءات الأميركية المبتكرة من وكالة حماية البيئة والوكالات الأخرى وشركات النفط.

واندلع الحريق الهائل قبل ثلاثة أسابيع، بعد أن أصابت صاعقة برق صهريج لتخزين النفط في المستودع خارج مدينة ماتانزاس غرب البلاد، على بعد نحو 100 كيلومتر من هافانا، وامتد الحريق إلى 3 صهاريج أخرى وتم إخماده بعد أسبوع.

وأتت النيران بالكامل على 4 خزانات من أصل 8 في المستودع، ويتسع كل منها لـ52 مليون لتر من النفط، وقد أسفر الحريق عن مصرع 16 من رجال الإطفاء الذين كانوا يحاولون السيطرة على الحريق، وإصابة 132 شخصاً. وقالت الحكومة إنه كان أسوأ حريق في تاريخ الجزيرة.

وأثّرت هذه الكارثة التي لحقت بأكبر منشأة لتخزين النفط في كوبا على احتياط البلاد من النفط الخام. 

وكانت الولايات المتحدة قد قدمت في السابق مشورة فنية عبر الهاتف، لكن الوزارة قالت إن الخبراء الكوبيين اعترفوا بأن لديهم "خبرة محدودة" في هذا النوع من الحرائق.

وتعهد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالمساعدة في إعادة بناء الخزانات.

وأنشئ مستودع ماتانزاس للنفط في ثمانينيات القرن الماضي، ويعد أساسياً في البلاد لتأمين احتياجاتها من النفط ومشتقاته.

وتفرض الولايات المتحدة عقوبات على كوبا بعد ثورة الزعيم السابق فيدل كاسترو عام 1959.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات