
أخبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب مستشاريه نيته الترشح للرئاسة مرة أخرى في عام 2024، بعد إعلان وسائل إعلام فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة، وفق ما كشفه مصدران مطلعان على هذه المحادثات لموقع "أكسيوس" الأميركي.
واعتبر الموقع أن هذا الاعتراف "مؤشر على إدراك ترمب خسارته الانتخابات لصالح الديمقراطي جو بايدن"، على الرغم من إصراره على أنه الفائز في الانتخابات، وحديثه المتكرر عن وقوع تزوير على نطاق واسع في بعض الولايات، وبأن فريقه سيقاتل حتى النهاية في المحاكم.
وأشار إلى أن مستشارين لأعضاء الحزب الجمهوري ممن يعوّلون على الترشح لانتخابات 2024 "يخشون من احتمال ترشح ترمب"، بسبب "النفوذ الاستثنائي الذي يتمتع به على ملايين الناخبين في الحزب الجمهوري".
وسجل الإقبال على التصويت في الانتخابات الرئاسية 2020 أرقاماً قياسية، إذ أدلى أكثر من 74 مليون شخص بأصواتهم لصالح بايدن، فيما صوّت أكثر من 70 مليوناً لترمب، وهي أرقام مرشحة للارتفاع. لكن من الواضح أن أكثر من 65% من الأميركيين شاركوا في العملية الانتخابية التي حصدت أعلى نسبة مشاركة منذ عام 1900، أي قبل أن تتمكن النساء من التصويت.
ويعيش محيط ترمب انقساماً بشأن الموقف الذي يجب على الرئيس اتخاذه بخصوص نتائج الانتخابات، مع إصراره على رفض النتيجة بدعوى وقوع عمليات تزوير.
وأوردت شبكة "سي إن إن" في وقت سابق أن "كبير المستشارين في البيت الأبيض جاريد كوشنر تواصل مع حميه الرئيس دونالد ترمب بشأن الإقرار بنتيجة الانتخابات"، مضيفة أن دونالد ترمب الابن ومساعدي الرئيس، وأبرزهم مارك ميدوز كبير موظفي البيت الأبيض، يتفقون مع الرئيس في رفض نتيجة الانتخابات.